نقلت وكالة أنباء رويترز عن مسؤول أمريكي قوله اليوم الثلاثاء إن واشنطن لن تفرض عقوبات على روسيا في مشروعاتها النووية التي تدخل في إطار الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وقال المسؤول أيضًا إن الولايات المتحدة تتواصل مع روسيا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الكامل لعام 2015.
وقدم وزيرا خارجية إيران وروسيا جبهة موحدة في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الثلاثاء بشأن محادثات طويلة الأمد لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وقال الرئيس الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن محادثات فيينا الأخيرة التي استمرت 11 شهرًا يمكن أن يمهد الطريق لحل القضايا وعودة جميع الأطراف إلى التزاماتهم بموجب الاتفاق النووي الإيراني، وأضاف أنه دعا لافروف لزيارة طهران قريبا.
وكان هناك تطور واضح تمت اضافته إلى المحادثات في 5 مارس عندما قال لافروف إن موسكو بحاجة إلى تأكيدات بأن أي عقوبات ضد روسيا بسبب غزو أوكرانيا لن تؤثر على علاقات روسيا مع إيران وتنفيذ اتفاق 2015 الذي تم إحياؤه، خطة العمل الشاملة المشتركة.
وكانت هناك تكهنات واسعة حول ما يعنيه لافروف وما الذي كانت تسعى إليه موسكو بالضبط. لكن تصريحات مسؤول أميركي يوم الثلاثاء تظهر أن واشنطن استثنت روسيا فقط من المشاريع النووية المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة.
ومن المتوقع أن تلعب روسيا دورًا رئيسيًا في إعادة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، لا سيما في شحن اليورانيوم المخصب الذي تحتفظ به طهران حاليًا فوق حدود خطة العمل المشتركة الشاملة.
وربما اشتبهت موسكو في أن عقوبات الطرف الثالث الأمريكية قد تستهدف أي روابط إيرانية مع روسيا.
تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء، حيث أرجع بعض المحللين ذلك جزئيًا إلى إجهاد وزسؤ الخارجية الروسي، سيرجي لافروف على التزام روسيا المستمر بخطة العمل الشاملة المشتركة، والتي قد تشهد عودة مليون برميل يوميًا من النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية، ومن العوامل التي أدت إلى انخفاض السعر أيضًا توقع انخفاض الطلب بسبب انتشار فيروس فيروس كورونا في الصين.