أفادت وكالة رويترز بمقتل "بيير زاكريزوسكي" مصور تابع لشبكة فوكس نيوز الأميركية في أوكرانيا اليوم الثلاثاء.
فيما قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن أحدث حصيلة مؤكدة للضحايا المدنيين في أوكرانيا تبلغ 691 قتيلا و1143 مصابا منذ بدء الحرب الروسية قبل 20 يوما.
وارتفعت حصيلة القتلى المدنيين الجديدة، والتي تضم 48 طفلا، من 636 قتيلا مدنيا طبقا للتقرير السابق أمس الاثنين. ويرصد مراقبون لحقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة عدد القتلى والمصابين في البلاد.
وقالت الأمم المتحدة، إنه يُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى المدنيين "أكبر بكثير" بسبب القتال العنيف في بعض المناطق ولتأخر الإبلاغ عن الضحايا من إيزيوم في منطقة خاركيف، ومدينة ماريوبول في جنوب البلاد وفولنوفاخا في إقليم دونيتسك.
ميدانيا، أعلنت السلطات المحلية في دنيبرو الأوكرانية تسجيل "دمار هائل" في مطار المدينة في شرق البلاد بعد قصف روسي ليل الاثنين الثلاثاء.
وكتب فالنتين ريزنيتشينكو، حاكم منطقة دنيبرو على تلغرام، "خلال الليل، هاجم العدو مطار دنيبرو. ضربتان. دُمّر مدرج الإقلاع والهبوط. تضرّر مبنى المطار. دمار هائل".
من جهتها، ستفرض العاصمة الأوكرانية كييف حظر تجوّل لمدة 36 ساعة اعتبارًا من مساء الثلاثاء وسط "لحظة صعبة وخطيرة" بعد عدة ضربات روسية، حسبما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو.
وقالت السلطات إن العاصمة الأوكرانية كييف تعرضت لقصف روسي اليوم مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص.
ومع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في أسبوعها الثالث، سُمع دوي انفجار صباح الثلاثاء في العاصمة الأوكرانية كييف، كما دوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة، فيما استهدف قصف كثيف مدينة خاركيف خلال الليل.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على كافة الأراضي الواقعة في منطقة خيرسون الأوكرانية. وأفادت وكالة "إنترفاكس" نقلا عن الوزارة أن القوات الروسية أسقطت 6 طائرات مسيرة من طراز "بايراكتار تي.بي-2" خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتصاعد القتال في الأيام الأخيرة في محيط كييف، التي باتت محاصرة بالكامل تقريبا من قبل القوات الروسية التي غزت أوكرانيا في 24 فبراير. وفر حوالي نصف سكان كييف البالغ عددهم ثلاثة ملايين منذ بدء الهجوم الروسي.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدميرِ الجيش الروسي جميع نقاط إطلاق النار التي استخدمتها القواتُ الأوكرانية في ضواحي مدينة ماريوبول.
وبالمقابل، أوضحت وزارةُ الدفاع الأوكرانية، من جانبها، أنها لن تسمح للجيش الروسي باحتلال أي جزء من أوكرانيا.
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال بوتين إن الجيش الأوكراني استخدم ذخائر عنقودية، كما ناقش الاتصال المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا لوقف إطلاق النار بالإضافة إلى جهود حماية المدنيين.
هذا وقال المستشار بالرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش إنه يرجح أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بحلول أوائل مايو عندما ينفد ما لدى روسيا من الموارد التي تحتاجها في العملية العسكرية ضد جارتها.