الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الأزهر يدعو لمنع غير المتخصصين من تصدر الفتوى

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، ملتقاه الفقهي الأول تحت عنوان "الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة"، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بحضور لفيف من كبار علماء وفقهاء الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر ، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

وناقش الملتقى عدة محاور أبرزها "مدى إسهام الفتوى الإلكترونية في دعم جهود الدولة المصرية لتحقيق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030م"، و"تجديد الخطاب الإفتائي ودوره في التنمية المستدامة"، بالإضافة إلى "الفتوى الإلكترونية عند الجماعات المتطرفة وخطرها على التنمية المستدامة".

وكان هدف الملتقى إلى دعم جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة، والتأصيل العلمي لدور الفتوى الإلكترونية في التنمية المستدامة، بجانب تقديم خُطط ورؤى وأفكار تتعلق بالخطاب الإفتائي بما يدعم أهداف التنمية المُستدامة.

ودعا الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، إلى منع تصدر غير المتخصصين للفتوى الشرعية، قائلا "لو تصدر غير المتخصص في الطب أو القانون لتعرض لعقوبات، لكن للأسف الزي الأزهري هو مشاع بين الجميع أصبح الدين مهنة من لا مهنة له، مؤكدا أنه لا تجديد للخطاب الديني دون تحديد من له حق الحديث فيه ويجب أن يكون المفتي موسوعيًا يتصف بصفات علمية معينة تمكنه من التصدر للفتوى، وأن يكون متقنا للغة العربية.

كما أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد والمشرف العام على مركز الفتوى  أن عدم انضباط أمر الفتوى الإلكترونية وصدورها من غير المتخصصين ذوي الخبرة، وكذلك بسبب صدورها عن بعض الجماعات المنحرفة والمتطرفة التي تحكمهـا الأهـواء والنزعات السياسية؛ فقد خرجت على المجتمع في كثير من الأحيان فتاوى أخالف أصول الدين وأدلته الصحيحة.

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الفتوى تؤثر بشكل كبير في سعادة الإنسان، لأنها تحدد علاقة الإنسان بغيره من البشر وبين علاقته بربه ومعرفة أحكام الله والتي بمقتضاها إذا إنقاد الإنسان إلى هذه الأوامر والأحكام فإنه يسعد في الدنيا والآخرة، مبينًا أن التجديد ينطلق من الفهم الواعي لما ورثناه من علمائنا السابقين.