الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"القومي للحوكمة" يطلق النسخة الثالثة من برنامج القيادات النسائية الأفريقية

شريفة شريف
شريفة شريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية –الذراع التنموي لوزارة الخارجية المصرية- النسخة الثالثة من برنامج القيادات النسائية الأفريقية، وذلك عن طريق منصة التعلم الإلكتروني ATINGI لعدد من السيدات التي تعمل في مناصب قيادية بالدول الأفريقية.

وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إنه من المهم العمل من أجل تعزيز تكافؤ الفرص وتعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في الهياكل الحكومية، مؤكدة استمرار السعي لتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية وتعزيز أثرها، وأن المرأة تمثل مصدر حيوية اقتصادية في جميع أنحاء أفريقيا.

وأشارت السعيد إلى حرص الحكومة المصرية على المساهمة الفعالة في جهود التنمية في القارة الأفريقية والتي تمثل أحد أولوياتها، موضحة أن تمكين المرأة الأفريقية أصبح جزءًا لا يتجزأ من أجندة الحكومة المصرية بدعم من القيادة السياسية، مؤكدة أن إطلاق برنامج القيادات النسائية الأفريقية في نسخته الثالثة يأتي في إطار إيمان الوزارة والمعهد بالدور القيادي للمرأة في تنمية القارة الأفريقية، حيث يركز البرنامج على تعزيز المهارات الإدارية والقيادية للمشاركات والمساهمة في الجهود المستمرة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص ومبادئ الحوكمة من أجل التنمية المستدامة.

وأكد السفير محمد خليل أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ملتزمة بإعطاء الأولوية للمرأة الأفريقية في برامج بناء القدرات والدورات التدريبية التي تقدمها، إيمانًا منها بأن تمكين المرأة يعني تمكين الأمة بأكملها، مشيرًا إلى التطلع لمزيد من التعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ والمزيد من المشروعات المشتركة المثمرة في المستقبل. 

ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات الإدارية والقيادية للسيدات الأفريقيات اللاتي يتقلدن مناصب إدارية رفيعة بمختلف الوزارات والهيئات الحكومية والمنظمات غير الهادفة للربح والمعاهد التدريبية والبحثية الحكومية والجهات الأكاديمية من أجل تعظيم تأثيرهن داخل منظماتهن بصفة خاصة وداخل مجتمعاتهن بصفة عامة.