أكدت النائبة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أنها تابعت على مدار الأيام الماضية الارتفاع الجنوني فى أسعار السلع والمنتجات، نتيجة استغلال بعض التجار للأزمات بهدف التربح على حساب المواطن البسيط، مما ينتج عنها حالة من الفوضى في الأسواق، موضحة أن الأمر يستدعي تشديد الرقابة على تلك الأسواق في محافظات الجمهورية لمواجهة تلك الظاهرة وإعادة الأسعار إلى طبيعتها مرة أخرى، ونحن على أعتاب شهر رمضان الكريم.
وقالت "الهلالي" في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إنه منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على بعض الدول، استغل بعض التجار في مصر تلك الأزمة، فتسابقوا على زيادة رفع أسعار المنتجات بصورة جشعة للخروج بأكبر مكسب ممكن، ضاربين بضمائرهم عرض الحائط، مطالبة بتشديد الرقابة على الأسواق بشكل يومي لمواجهة ظاهرة احتكار السلع من قبل بعض التجار، والتعامل بالقانون مع من يحاول استغلال الأزمة لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، والتنسيق بين أجهزة الدولة لمواجهة هذه الظاهرة، مؤكدة أن ذلك يسهم بقوة في تحقيق التوازن بين أطراف المعادلة، والتي يعد المواطن أبرز أطرافها.
وتابعت عضو مجلس النواب: لا شك أن القيادة السياسية الرشيدة تبذل مجهودات كبيرة من أجل التخفيف من آثار موجة الغلاء من خلال طرح سلع ومنتجات بأسعار مخفضة في كافة المنافذ الثابتة والمتحركة، ومن خلال المبادرات على مستوى المحافظات طوال العام في محاولة للسيطرة على الجشع والاستغلال والاحتكار الذى تشهده الأسواق حاليا، وخاصة توافر السلع الاستراتيجية للمواطنين خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان المعظم.
وثمنت نائبة حماة الوطن، خطة الحكومة العاجلة لمواجهة الارتفاعات الكبيرة في أسعار السلع في الأسواق المصرية، من خلال إقامة أسواق وشوادر تغطي جميع المحافظات لبيع احتياجات المواطنين من السلع والمنتجات المختلفة بأسعار مخفضة، والتي تستمر هذه الأسواق حتى نهاية شهر رمضان، كما ثمنت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم حافز إضافي لتشجيع المزارعين على توريد أكبر كمية ممكنة من القمح هذا العام.
ووجهت الشكر والتقدير للقيادة السياسية على ما تبذله من جهد من أجل تخطي الصعاب ومواجهة التحديات التي تواجه المصريين على مدار الأزمات، والتي بدأت بأزمة كورونا وموجاتها الخمسة، والتي ظهرت نتائجها وتأثيرها على كافة الدول ونجحت مصر برؤيتها الحكيمة والثاقبة بتخطيها بنجاح أشاد له الجميع، ثم تلاها الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي سيتم بإذن الله تخطيها دون أن تتأثر الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤيته الثاقبة تجاه الأزمات والقضايا.