أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، بأن مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لشئون الأمن القومي حذر مسئولا صينيا بارزا، خلال اجتماعهما في روما، أمس، من عواقب دعم بكين للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وذلك على الرغم من نفي الكرملين لما تردد عن أنه طلب معدات عسكرية صينية؛ لاستخدامها في هذه العملية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس- في تصريح، اليوم: "إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عقد اجتماعا مكثفا استغرق سبع ساعات مع يانج جيتشي أحد كبار مستشاري السياسة الخارجية الصينية، في العاصمة الإيطالية روما، وأنه وأعضاء الوفد الأمريكي المرافق له أعربوا بصورة مباشرة وواضحة عن القلق بشأن تأييد الصين لروسيا في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وقالوا إن عواقب مثل هذا الدعم لن تقتصر على علاقات الصين معنا فقط بل ستشمل علاقاتها في أنحاء العالم".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "إننا نراقب عن كثب مدى ما تقدمه الصين أو أي دولة أخرى من أي شكل للدعم سواءً كان دعما ماديا أو اقتصاديا أو ماليا لدعم روسيا، وأن أي دعم مماثل من أي مكان في العالم سيكون باعثا لشعورنا ببالغ القلق".
وأشار إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي كان قد حذر، في وقت سابق، الصين بصورة صريحة بأن تتجنب مساعدة روسيا في الإفلات من العقوبات العالمية التي أضرت بالاقتصاد الروسي، وأكد المتحدث "أننا لن نسمح بحدوث ذلك".