أكدت النائبة السابقة في البرلمان التونسي، فاطمة المسدي، أن حكم البراءة في القضية المقامة ضدها من حركة النهضة، بتهمة الإساءة للغير، بعد تصريحات فضحت فيها وقوف الحركة وراء شبكات تسفير الشباب إلى بؤر التوتر، وفي مقدمتها سوريا، وعلاقتها بالإرهاب، أول هزيمة قضائية لحركة النهضة.
وأضافت خلال حوارها مع "البوابة نيوز" - ينشر كاملا في وقت لاحق -: "هذا أول الانتصارات.. وستليها انتصارات أخرى.. تحيا تونس وتحيا 25 يوليو"، مشيرة إلى أنها رفضها قراءة الفاتحة على روح الرئيس الإخواني محمد مرسي، وضعها على قوائم الاغتيالات الخاصة بالجماعة على مستوى العالم، مشددة على أن مرسي إرهابي.
وكشفت المسدي، أن عناصر من الجماعة مثل وزير الشؤون الدينية السابق نور الدين الخادمي، المحسوب على حركة النهضة يدعو عبر صفحات التواصل الاجتماعي إلى التسفير إلى أوكرانيا بكل وقاحة، قائلة: يجب على الحكومة أن تتدخل للحد من هذه الدعوات لأن التسفير جريمة.
وقالت فاطمة المسدي، إنها تحمل المنصف المرزوقي، مسؤولية تمكين الإخوان من مفاصل الدولة والتغطية على جرائمهم ومسؤوليته في ملف تسفير الشباب، ولن ننسى أنه نظم مؤتمر "أعداء" سوريا الانطلاقة الرسمية التونسية لتبييض الجهاد في سوريا.