قال الدكتور هاني عاشور، الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، إن الجديد في الهجوم على إحدى المنشآت في مدينة أربيل، هو أن إيران تعترف لأول مرة بأنها من نفذت العملية الإرهابية.
وأضاف الخبير الأمني، خلال حواره عبر فضائية "سكاي نيوز عربية" أن هذا يعد خرقا عسكريا كبيرا، من خلال استهداف المنشأة بصواريخ بالستية.
وأشار الخبير الأمني العراقي إلى أنه من العجيب أن تطلب إيران بإحكام سيادة العراق على أراضيها وهي من تستهدف منشأة لم يثبت حتى الآن أنها إسرائيلية.
ولفت إلى أنه في حالة توافر معلومات لدى طهران حول المنشأة كان عليها الحوار مع الحكومة المركزية العراقية وتقديم معلومات دقيقة، وليس اتخاذ الحكومة الإيرانية إحراءات من طرفها، في وقت تعيش أن العراق أزمات.
وأكد الخبير الأمني إلى أنه بكل تأكيد يرى بعض العراقيين أن السيادة منقوصة.
ولفت إلى أن مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق، طلب من وزير خارجية أمريكا ألا تكون العراق ساحة لتصفية الحسابات، مشيرا إلى أنه ليس هناك أمام العراق إلا تدويل القضية.