وصل منذ قليل، جثمان الدكتورة الراحلة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق، وأحد رائدات العمل الخيري في مصر، إلى مسجد الشرطة بـ 6 أكتوبر، لأداء صلاة الجنازة عليها وتشييعها إلي مثواها الأخير، وسط حضور الأهل والأصدقاء.
وقد خيم الحزن علي المتواجدين، فكانت الراحلة رائدة من رواد العمل الخيري، وفي آخر مقابلة تليفزيونية لها، روت رحلة مرضها، مشيرة إلى حدوث تطور لمرض السرطان الذي أصيبت به بدون سابق إنذار أو توقع، نظرًا لأن المخ – بسبب المرض - لا تظهر به التطورات المرضية، ومن ثم أجرت إشاعات معقدة ووجد الأطباء أن المخ أصيب بمرض يتوجب أخذ علاج يحد من القدرة على الحركة ويمتص الطاقة.