تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات المعرض الدولي للأخشاب Dubai Wood Show2022 في دورته السابعة عشر، و المقرر إقامته خلال الفترة من 15 – 17 مارس 2022 بمركز دبي التجاري العالمي بدولة الإمارات العربية المتحدة .
وتقوم بتنظيمه شركة استراتيجيك الإماراتية تحت رعاية غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، ومركز تحديث الصناعة و المجلس التصديري للأثاث، بمشاركة دولية لـ168 شركة متخصصة في مجال ماكينات صناعة الأثاث و الاخشاب والخامات البديلة ومستلزمات إنتاج الاثاث من عدة دول مثل “الصين والمانيا وكندا وتركيا والولايات المتحدة الامريكية والبرتغال والهند وروسيا و مصر وفرنسا و النمسا و بلجيكا” .
وبحسب البيان الصادر عن غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات اليوم، من المقرر مشاركة 8 شركات مصرية متخصصة في مدخلات إنتاج الاثاث مثل الالواح الخشبية وخشب الكونترو دهانات و أكسسوارت الاثاث وماكينات الروتر و الـCNC و الهانيكوم والتجهيزات الخشبية و الواح الاكليرك، بالإضافة الي رغبة عدد من المصنعين من الشركات المصرية بزيارة المعرض حيث تم تنظيم برنامج زيارة لهم لتحقيق أقصي استفادة من الفاعليات .
وصرح المهندس أحمد حلمي رئيس الغرفة، بأن الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لمصر، وأنها سوق واعدة، وبها فرص كبيرة للشركات العاملة في مجال الأخشاب والأثاث المصري .
حيث تعد صناعة الاثاث قطاعا أساسيا في اقتصاد دولة الامارات لوجود أكثر من 3000 مصنع للأثاث بها لذا فحاجاتها الي الأخشاب المصنعة والإكسسوار والتجهيزات خشبية ضرورية، وكذلك من المتوقع زيادة حجم وارداتها من العالم نتيجة للزيادة في حجم قطاع المقاولات المصاحب لمعرض أكسبو 2020.
و أكد حلمي، ضرورة دعم الصناعة المصرية عبر وسائل عديدة لزيادة قدرتها التنافسية في الاسواق الخارجية منها، تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة علي بعض مستلزمات الانتاج المستوردة، بالإضافة الي خفض اسعار الكهرباء والغاز للمصانع .
واقترح حلمي وجود حوافز للشركات المصدرة ويتم ربط الحصول عليها بتحقيق مستهدفات التصدير، قائلا : دول كثيرة تدعم صادراتها بقوة مثل الصين وتركيا و فيتنام وغيرها.
واضاف أيضا أهمية دعم المشاركة في المعارض الخارجية وتسهيل إجراءاتها ،وتسهيل سفر الاشخاص والبضائع.
واكد حلمي، وجود فرصة كبيرة للشركات المصرية المصدرة خلال المرحلة الراهنة ويجب استغلالها بقوة وهي أزمة الشحن وارتفاع تكلفة الشحن من الصين، متابعا نستطيع أن تكون المنتجات المصرية بديلا لعدد من المنتجات الصينية في الاسواق العربية والافريقية تحديدا، خاصة في ظل القرب الجغرافي وتقارب الاذواق.