الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بالصور.. "الفن واستشراق استراتيجية إبداعية للشباب" بمؤتمر الشباب

الجلسة البحثية الثالثة
الجلسة البحثية الثالثة بمؤتمر الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، إقامة فعاليات المؤتمر العلمى السابع لثقافة الشباب والعمال، والذى يقام بعنوان "استراتيجية بناء الشباب المصري" ويترأسه الدكتور أحمد محيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر، ويتولى رئاسته الشرفية الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، وتنظمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسرى أمين عام المؤتمر، فى الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري بفرع ثقافة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد الثقافى، وذلك فى ضوء خطة وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، لاكتشاف مواهب وإبداعات الشباب وتبنيها من خلال إقامة الفعاليات الثقافية والفنية.

وعقدت الجلسة البحثية الثالثة بقصر ثقافة الأقصر بعنوان "الفن واستشراق إستراتيجية إبداعية للشباب"، وتضمنت مناقشة أربعة أبحاث، الأول بعنوان " فن الجرافيك والثورات بين التأثير والتأثر"، للباحث أ.م.د أيمن قدرى محمد؛ يهدف البحث إلى التأكيد على أهمية فن الجرافيك وأنه ساير ركب أحداث الثورات بالعالم وسابق لها، وألقى الضوء على بعض الفنانين في فرنسا وروسيا والمكسيك، ودراسة لبعض أعمالهم التي ساندت أو تأثرت بثورات بلادهم وتحليلها، ومحاولة إيجاد الدلالات التعبيرية والتشكيلية والرمزية التي تعكس دور هؤلاء الفنانين وأعمالهم على مجتمعاتهم، وسد النقص في الدراسات العلمية والأكاديمية، وحاجة الجرافكيين لهذا النوع من البحوث، مع توضيح قدر الجهد الذي بذله هؤلاء الفنانون، وما أرسوه من منابت فنية وجمالية لإثارة الوعي القومي وحقوقهم المجتمعية في بلادهم، واتبع الباحث المنهج "التاريخى – التحليلى" أثناء البحث، فى حدود زمنية "في القرنين التاسع عشر والعشرين"، ومكانية "في فرنسا والمكسيك وروسيا".

وجاء البحث الثانى بعنوان "جماليات تشكيل الأسلاك المعدنية في الحلي المعاصر" للباحثة صفاء محمد محمد نصاري، موضحة أن التربية الفنية من أساسيات التربية الحديثة، فهي تسعى إلى تأكيد الثقافة والاقتصاد من خلال دراسة الفن، وتعني بالثقافة زيادة الخبرة لتكتمل المعرفة والاتجاهات والمفاهيم والتناسق في الوحدة، ويعني الاقتصاد إيجاد إستراتيجية تساعد على زيادة الإنتاج والعائد المادي، وأن أشغال المعادن ارتكزت على تنمية المهارات وأساليب التشكيل وعلى الفنان ذاته، وأن التربية الفنية تساعد الفنان على اكتساب المهارات لإبراز أفكار مبتكرة من خامات مستخدمة مثل الأسلاك المعدنية والشرائح، والتعرف على أساليب التشكيل والتقنيات المختلفة، ومنها أساليب النسج والدرفلة والثني والحني، كما تعددت الخامات لتتيح للفنان عمل مشغولاته الفنية من خلال "الحلي المعدني، الحلي بالأسلاك المعدنية، أساليب الوصل واللحام في المشغولات المعدنية، وصف نماذج من حلي الأسلاك المعدنية المعاصرة".

وناقش البحث الثالث الذى جاء بعنوان "فكرة (الواب اب) كمدخل لاستحداث مشغولة نسجية كمكمل داخلي للمسكن"، للباحثة رانيا محمود أنور، يوضح البحث أن (الواب اب) هو فن إعادة رسم وتقديم الوجوه والأشكال المألوفة بشكل عصري، مع المحافظة على ملامح الشخصية بطريقة مميزة تتلاءم مع استخدامها كمكمل داخلي للمسكن، ومدى الاستفادة من (الواب اب) لاستحداث مشغولة نسجية؛ مشيرة إلى أهمية التأثير المتبادل بين الاتجاهات الفكرية الحديثة، وشكل المشغولة النسجية لاستثمارها في صورة جديدة، وأن الأعمال النسجية المعاصرة تعكس قدرة الفنان على استغلال للخامات الطبيعية والوسائط والأدوات التشكيلية في مجال النسيج، ما أدى إلى زيادة حرية الرؤية الإبداعية للفنانين، وتحقيق نوعًا من التفاعل الإيجابي بين العمل النسجي وطبيعة البيئة المحيطة به، وذلك من خلال الاستعانة بفكرة (الواب اب) من حيث الخطوط الحادة والألوان الصريحة في عمل مشغولة نسجية، واستخدام التراكيب النسجية المختلفة لإظهار قوة ووضوح ألوان التصميم، والخروج بأشكال مبتكرة إلى ساحة العرض الحديثة في الفن، وإضافة قيم جمالية تتلائم مع الغرض من الاستخدام.

أما البحث الرابع فجاء بعنوان "معايير الصحة والسلامة المهنية لفئة الصم والبكم بما يتماشى والمتطلبات المهنية للخزف"، للباحثة سارة عبد الحميد سعد الصغير، ويشير البحث إلى أن الإنسان هو العامل الأساسي في عملية التنمية، إلا أن بيئة العمل قد تحتوي على مخاطر تؤثر على صحته وسلامته؛ وفي ظل التأثير السلبي الذي تخلفه الأمراض والإصابات المرتبطة بالعمل، ازدادت التوعية حول الصحة والسلامة المهنية من خلال اتفاقيات وسن تشريعات دولية؛ وحيث أن الثروة البشرية تشمل (ذوي الاحتياجات الخاصة) وخاصة فئة الصم وضعاف السمع، فلابد للدولة أن تهتم بهم وتستفيد من طاقاتهم، ونظرا لأن الصم وضعاف السمع يعتمدون اعتمادا كليا على الإدراك البصري في تعاملاتهم مع الآخرين بلغة الإشارة، فممكن أن تسهم التربية الفنية وخاصة مجال الخزف في تنمية مهاراتهم، ويوضح البحث المخاطر التي قد يتعرض لها من يعمل بهذا المجال وخاصة فئة الصم والبكم ومنها مخاطر خاصة بمراحل "الإعداد والتحضير، التزجيج، الحريق"، وكيفية تفاديها.

IMG-20220314-WA0005
IMG-20220314-WA0005
IMG-20220314-WA0004
IMG-20220314-WA0004
IMG-20220314-WA0003
IMG-20220314-WA0003
IMG-20220314-WA0002
IMG-20220314-WA0002