قال الدكتور هشام عيسى، رئيس المجلس النوعي للتنمية المستدامة، ورئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والتغيرات المناخية بوزارة البيئة السابق، وخبير البيئة الدولي، إنه إذا تطورت الحرب الروسية وتصاعدت، وأصبحت حربا عالمية ثالثة بين مجموعة من الدولة، فإنه لن يوجد كأس عالم، ولا قمه مناخ بحسب تعبيره.
وأكد عيسى، في تصريحات خاصة "البوابة نيوز"، أنه إذا تم استخدام قنبلة هيدروجينية أو نووية من أي دولة بالعالم، فإنه سوف ينتهى الأمر إلى ذهاب كل بلد وشأنها، وتبحث كل بلد عن ما يعنيها ومصلحتها، وسبل تنجيتها من هذا الأمر؛ هذا بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي فائدة من انعقاد أي من المؤتمرات البيئية مهما كانت أهميتها، مشيرا إلى أن درجة الحرارة التى تصدر من القنبلة النووية تتعدى الـ 60 ألف درجة مئوية؛ أي أكبر من حرارة الشمس، وهذا يعنى تبخر المواطنين الواقعين بهذه الأجواء، وبالقرب منها.
ولفت إلى أن القنبلة التي ألقيت على هيروشيما ونجزاكى باليابان منذ سبعين عاما أسفرت عن موت أكثر من 400 ألف إنسان في الحال، هذا غير الآثار التى ترتبت عليها فيما بعد، وتأثيرها بالبيئة والعنصر البشري، هناك أجيال متتالية، بالاضافة الى الخطر الإشعاعي الذي استمر بصورة كبيرة هناك.