الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بالفرشة والألوان.. «نور» تحول شوارع المرج إلى مزار

نور
نور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أحيانا تتفوق الموهبة على التخصص التعليمى لتجعل من الحياة شيئاً رائعاً وأكثر ابتهاجا، تحتاج المواهب دائما للظهور إلى النور لتحقيق الذات، هكذا أعطت نور السيد محمد الطويل، ابنة المرج نموذجا مشرفا بإعطاء موهبتها كل الدعم لتصبح فنانة تتميز فى الرسم على الحوائط لتحولها لقطع فنية وشكل جمالى يبهر كل من يراها من خلال فرشتها الفنية وبعض الألوان البسيطة المتاحة لتجعل شوارع منطقتها بالألوان.
تقول «نور»: «أحببت الرسم والألوان منذ الصغر، ولكننى لم أتوقع ما حدث بعدما قمت بالرسم على منزلى وكانت البداية، حينما لاقت استحسان الجيران والأهالى وطلبوا منى مواصلة الرسم، لجمال تلك الرسومات الفنية المبهجة».
وتابعت صاحبة الـ٢١عامًا والطالبة بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة عين شمس: «قدمت أيضًا جداريات مبهجة تحمل وجوه لاعبى المنتخب المصرى رغبة فى توثيق لحظات الفخر وابتهاج الشعب بأداء المنتخب فى مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية ورغبة منها أيضاً فى دعمهم».
ورغم دراستها البعيدة عن المجال الفنى وخاصة الرسم، إلا أنها فضلت أن تتميز برسوماتها الفنية الجميلة خاصة على المساحات الكبيرة، لذلك استغلت جدران شوارع منطقتها بالمرج ورسمت لوحاتها الفنية التى نالت إعجاب جيرانها.


وأضافت «نور»: «كان جيرانى دائمًا يشجعونى على الرسم، ويتابعونى عندما أرسم، وهناك ناس كتير جدًا تأتى تتصور أما اللوحات، ووالدى دائم مساعدتى ويحضر لى الألوان، والناس سمت الشارع بعد لوحاتى، شارع الألوان، وحاليًا برسم على الجداريات وأدرس كورسات تعليم رسم أطفال وكبار، وأحرص على رسم جداريات على طريقة فن الجرافيتى المميز، وبدأت أرسم لاعبين المنتخب مثل محمد صلاح لأنى بحبه وهو نموذج مثالى لنجاح أى شخص عنده هدف وعاوز يوصله عشان كده أعتبره مثلى الأعلى ورسمت شخصيات مشهورة ومحبوبة ومؤثرة أيضًا مثل حارس مرمى الزمالك محمد أبوجبل والشيخ محمد متولى الشعراوى وغيرهم كتير».
واختتمت «نور»: «نفسى فى المستقبل يكون عندى أكاديمية لفنون الرسم لتعليم الكبار والصغار على أساسيات الرسم، ويكون فى هدف للأطفال ورسالة فنية ونستغل الجدران فى الشوارع الجانبية، ونرسم عليها شخصيات قدرت تحقق نجاحات كبيرة فى مجالات مختلفة، ونحول جدران الشوارع من اللون الرمادى للوحات فنية مبهجة تصنع الابتسامة، وتكون مصدرا للسعادة والسرور للآخرين ليكون التغير من خلال أبناء وشباب مصر».