كرّمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الأحد، الأسير المحرر علاء جمال حنايشة من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، الذي أفرج عنه مؤخرا بعد أن أمضى 10 سنوات في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وحضر التكريم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، ومدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، ومدير الهيئة في جنين سياف أبو سيف، ومنسق لجنة أهالي الأسرى علي أبو خضر.
وقال أبو بكر إن الوحدة القائمة داخل معتقلات الاحتلال في هذه المواجهة، والاستمرار الحديدي في مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال بكل مستوياتها، يتطلب منا أن نكون جسما واحدا لكي تصل الرسالة بشكل واضح لحكومة الاحتلال وإدارة السجون، بأن المساس بمناضلينا مساس بالكل الفلسطيني.
وأدان العنجهية الإسرائيلية وسعي إدارة واستخبارات معتقلات الاحتلال في السنوات الأخيرة لفرض سياسة أمر واقع مبنية على استهداف الحياة اليومية للأسرى والمعتقلين، وسحب الكثير من احتياجاتهم وإنجازاتهم التي تحققت على مدار سنوات النضال الفلسطيني.
من ناحيته، قال سمور إن تكريم وزيارة الأسير المحرر حنايشة يأتي في إطار المكانة التي يكنها المجتمع ومؤسساته للأسرى، التي تنطلق من الحب والثناء والتقدير لدورهم النضالي المميز على مدار سنين الاحتلال.
بدوره، ثمن المحرر حنايشة هذه اللفتة الوطنية، ودور هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير المستمر في متابعة هموم ومعاناة وقضايا الأسرى وذويهم.
وسلم الوفد درع الحرية للمحرر حنايشة، متمنين الإفراج العاجل عن جميع أسرانا البواسل من معتقلات الاحتلال.