يبدو أن بعض قصص الأفلام الابيض وأسود التى تحدثت عن الخداع والنصب لم تكن مجرد قصة فى فيلم بينما جسدها بعض الأشخاص على الواقع للوصول غاياتهم الشيطانية.
فنجد أن أبطال فيلم "العتبة الخضراء" للفنان الراحل إسماعيل ياسين، تجسدت شخصياتهم فى الحقيقة، حيث أن محام يدعى محمد.ح.م، خدع نجل خالته ونصب عليه واوهمه بأن صديقا له يدعى أحمد.م.ع، محاسب، يريد بيع قطعة الأرض الخاصة به بثمن بخث، واقنعه بشراءها لتكون ملكه هو وأسرته.
بالفعل اقتنع وليد بفكرة نجل خالته وقام بالاتفاق معه على شراء الأرض بمبلغ ١٤٠ الف جنيه.
اتفق محمد مع وليد بدفع ١٣٠ الف جنيه مبدأيا و دفع باقى المبلغ وهو ١٠ آلاف عند استلام عقد الأرض.
وبعد مرور الوقت طالب وليد بأحقيه الأرض واستلام العقد، لكن نجل خالته وصديقه كانا يماطلان فى التسليم، وهنا حدثت مفاجأة كبري اكتشف وليد ان الارض مباعه لاكثر من شخص، وهناك اشخاص آخرون دفعوا مبالغ اخري لشراء الأرض.
وتتوالى المفاجآت ليتكشف وليد أنه كان ضحية من ضمن عدد من الضحايا الذين وقعوا فى فخ نصب ابن خالته وصديقه، وأن الأرض هى ملك طرف اخر يدعى نهاد ومسجله بإسمه.
وحينما اكتشف وليد ومالك الأرض الاصلى حيلة المحامى والمحاسب فى التزوير والنصب قاموا بتحرير محضر برقم ٥٦٩٠ ادارى مركز قليوب، ضد كلاهما وباشرت النيابة التحقيق فى القضية.