قال الدكتور أيمن عامر، رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن الدكتور شاكر عبدالحميد كان أحد أساتذة علم النفس الذين وصلوا بينه وبين الجمهور، وكان سائرا على مدرسة الدكتور مصطفى سويف، ثائرا على كل الأشياء، متقبلا كل الآراء بصدر رحب.
وأضاف عامر: “شاكر عبدالحميد في علم النفس، يشبه محمد حسنين هيكل في الصحافة، عاش حياتين أكاديمية أو حياتية على المقهى، وهنا نتحدث عن مبدع نموذج فريد، عالم وباحث وفي نفس الوقت مثقف كبير، كيف لا تقتل الحياة الأكاديمية إبداعك، وكل طموحه هو أن يفعل ما كان يفعله نجيب محفوظ”.
وأكمل: “علاقتي به علاقة وطيدة، وحياتي مرتبطة به في مراحل عديدة، منذ دراستي على يديه عدة سنوات ثم السفر إلى البحرين، ثم العودة إلى الجامعة المصرية مرة أخرى”.
جاء ذلك خلال ندوة جديدة من "منتدى ثقافة وإبداع"، الذى ينظمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحى عبد الوهاب، بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، والمنعقدة الآن بمركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا المصرية.
حضر الندوة أيمن عامر، رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والناقد الأدبي أحمد سراح، والكاتب الصحفي طارق الطاهر المشرف على المنتدى، ونخبة من المبدعين والمثقفين، الذين يلقون تجاربهم مع د. شاكر عبد الحميد.