بدأ منذ قليل، توافد النجوم على قاعة ألبرت الملكية بلندن، لحضور حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما “بافتا” في نسخته الـ75، والذي يغيب عنه الأمير ويليام، الرئيس الشرفي للأكاديمية.
وتصدر فيلم الخيال العلمى «Dune» للمخرج دينيس فيلنوف، الترشيحات برصيد 11 ترشيحًا، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل مونتاج وأفضل تصميم أزياء، وأفضل مؤثرات بصرية. وحل فيلم الويسترن «The Power Of The Dog» للمخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، في المرتبة الثانية برصيد 8 ترشيحات.
وكان فيلم الدراما «The Tragedy of Macbeth» لجويل كوين، من الأعمال سيئة الحظ في ترشيحات «بافتا» بعد نيله ترشيحًا وحيدًا في فئة التصوير السينمائي وتجاهل تمثيله في فئات سيناريو وأفضل مخرج و أفضل ممثل وممثلة، خاصة أن بطلي العمل دنزل واشنطن وفرانسيس ماكدورماند، نالا إشادات كبيرة عن لعبهما دوري ماكبث وليدي ماكبث.
وتعرضت “بافتا” في السنوات الأخيرة لانتقادات لاذعة بسبب عدم وجود تنوع في قائمة الترشيحات الخاصة بهم، وقبل حفل هذا العام، كرر رؤساء الأكاديمية البريطانية تعهدهم بالاعتراف بمجموعة واسعة من الأفلام والممثلين من أصحاب الاقليات العرقية.
تأسست “بافتا” في عام 1947 باسم الأكاديمية البريطانية للأفلام من قبل مجموعة من المؤسسين. في عام 1958، اندمجت الأكاديمية مع نقابة المخرجين ومنتجي التلفزيون لتشكل جمعية للسينما و التلفزيون والتي أصبحت في نهاية المطاف الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون عام 1976.