شهد العام الحالي منذ بدايته عدد من الاكتشافات الأثرية التي أصبحت حديث العالم كان أخرها حديث الصحافة الأمريكية اليوم الأحد عن اخر تلك الاكتشافات لعدد من الأبار في سناء التي تعود للعصر الفرعوني، وتلك الاكتشافات تبرز جهود علماء الأثار في مصر للوصول إلى اكتشافات جديدة حيث أن أرض مصر من الشمال للجنوب وشرقها وغربها مليئة بالكنوز التي تكتشف باستمرار منذ مئات السنين.
وتبرز “البوابة نيوز” أهم الإكتشافات الأثرية منذ بداية عام 2022:
-10 يناير 2022:
توصلت البعثة الأثرية المصرية بمنطقة وادي النصب في جنوب سيناء، عن اكتشاف بقايا مبني استخدم لقائد بعثات التعدين المصريّة بسيناء خلال عصر الدولة الوسطى (2050-1710 قبل الميلاد)، ويقع هذا المبنى بمنطقة متميزة وسط الوادي، حيث يتوسط مناطق تعدين النحاس والفيروز، كما يمتد على مساحة 225 متر مربع تقريباً، وعثر داخل أحد غرف هذا المبنى على ورشة تحتوي على أحجار لتشكيل وتجهيز وتنظيف الفيروز وتم اكتشاف كميات ضخمة من خبث النحاس بالوادي يرجح أنها تبلغ ما يوازي 100 ألف طن.
-9 فبراير 2022:
اكتشفت البعثة المصرية التشيكية عن خبيئة لمواد التحنيط، وذلك أثناء أعمال الحفر الآثري داخل مجموعة من آبار الدفن التي تعود إلى عصر الأسرة الـ26، والتي تقع بالجزء الغربي من جبانة أبو صير، وعثر على هذه الخبيئة داخل بئر ضخمة تبلغ قياساتها 5.3 × 5.3 متر وعمق أكثر من 14 متراً تحتوي على مواد للتحنيط فريدة من نوعها، تتكون من 370 آنية فخارية كبيرة الحجم مقسمة إلى 14 مجمـوعة تضم كل مجـموعة من 7 إلى 52 آنية، ويوجد بداخل هذه الأوانـي بقايا مـواد كانت تستخدم أثناء عملية التحنيط.
-24 فبراير 2022:
اكتشفت البعثة المصرية بحفائر معبد الأقصر عقب إزالة منزل توفيق باشا أندراوس، لوحة أثرية نادرة تجمع للمة الأولى بين الملكين تحتمس الرابع وأمنحتب الثاني وهما يقدمان القرابين لآمون على كرسي العرش، وتم العثورفي هذا الكشف عن كمية كبيرة من بذور العدس والقمح، وللمرة الأولى في نواحي معبد الأقصر، وتم الكشف عن فرن ضخم كان يستخدم لصهر المعادن، كما عثر على منزل من طابقين به سلالم وجدران واضحة تعود إلى العصر الروماني.
-28 فبراير 2022:
نجحت البعثة الأثريّة المصريّة بمنطقة تل الكدوة بشمال سيناء، بالكشف عن مجموعة آبار مياه طريق حورس المفقودة (طريق حورس الحربي)، التي ترجع إلى بداية عصر المملكة المصريّة الحديثة، وهذه المرة الأولى التي يتم الكشف عن آبار للمياه بالمنطقة من العصور المصرية القديمة، حيث أن الأدلة العلمية تشير إلى وجودها في نقوشات جدران معبد الـكرنك من عـصر الملك المصري سيتي الأول، لكن لم يكن تم العثور عليها بعد، وعدد الآبار المكتشفة يبلغ عددها 5 آبار تقع خارج أسوار قلعة تل الكدوة.
-2 مارس 2022:
اكتشفت البعثة المصرية النمساوية المشتركة العاملة بمعبد كوم امبو بأسوان، عن مركز إداري يرجع إلى العصر الإنتقالي الأول، والكشف أسفر عن أكثر من 20 صومعة مخروطية، يرجح أنها منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب، وهو ما أعطانا فكرة على أن المنطقة كانت ذات نشاط زراعي وتجاري مميز ويقطن بها أعداد سكنية كبيرة، خلاف ما كان يتوقع، وتدل الاكتشافـات على أن العنـاصر المعـمارية للصوامع من أقبية وسلالم وغرف للتخزين بحالة جيدة من الحفظ، كما يوجد أيضاً بعض الصوامع التي يصل طولها إلى أكثر من مترين.
-8 مارس 2022:
كشف أثري جديد في منطقة سقارة تم العثور عليه من قبل البعثة الأثرية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري وتقرر إقامة احتفالية خاصة للإعلان عن هذا الكشف بكامل تفاصيله.
-13 مارس 2022
نشرت عدد من المواقع الأمريكية تفاصيل عن الكشف الأثري الأخير بمنطقة تل الكدوة بشمال سيناء، والمتمثل في العثور على 5 آبار مياه ترجع إلى العصور الفرعونية، ويعد هذا الكشف الأول من نوعه، بالمنطقة الأثرية في سيناء والتي تضم العديد من الآثار لم يكتشف كل أسرارها حتى الآن وتعتبر البوابة الشرقية الاستراتيجية لمصر.