الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الناتو غير مستعد لنزاع مسلح مع القوات الروسية

ينس ستولتنبيرج
ينس ستولتنبيرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبيرج ضرورة أن يضمن الحلف عدم امتداد النزاع في أوكرانيا إلى خارجها، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس اللاتفي أجليس ليفيتس، وأضاف الأمين العام للناتو أن حلف شمال الاطلسي يتحمل المسؤولية عن عدم استمرار النزاع وعدم امتداده الى خارج أوكرانيا.

عن هذه التصريحات قال الخبير العسكري أندريه أليتسكي للشؤون عسكرية: "إنه من الممكن أن ينتقل النزاع في أوكرانيا إلى الخارج، ولكن عمليًا لا أعتقد ذلك لأن بلدان حلف الناتو تخشى التورط في هذا النزاع من الخارج، جاء ذلك خلال حلقة ناقش على إذاعة سبوتنيك الروسية بعنوان «شؤون عسكرية».

وعن المساعدات العسكرية التي يقدمها حلف شمال الأطلسي الناتو للقوات الأوكرانية، أضاف أندريه أليتسكي قائلًا: "إن القوات المسلحة لحلف الناتو ليست مستعدة للنزاع المسلح المفتوح مع القوات المسلحة الروسية في الوقت الحالي؛ وهو بنفس الوقت ليس من مصلحتها، كما وإن التعزيزات العسكرية التي يقدمها الحلف للقوات الأوكرانية أصبحت ضيقة جدًا".

بينما قال الرئيس البولندي  أندجي دودا، في حوار له مع شبكة بي بي سي البريطانية، إن حلف الناتو قد يراجع موقفه حول التدخل العسكري في النزاع الحالي بأوكرانيا.

وأوضحت أندجي، أن الناتو سيغير موقفة حول المشاركة في الحرب بأوكرانيا؛ إذا استخدمت روسيا أسلحة كيميائية في الأراضي الأوكرانية

وعن استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسلحة كيميائية في أوكرانيا، أكد أندجي أن الرئيس بوتين يمكنه فعل واستخدام أي شيء بما فيها الأسلحة الكيميائية؛ لاسيما عندما يواجه هذا الوضع الصعب.

وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

وفي الأثناء، تفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير لـ"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي.

إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لدى دوائر الغرب، التي كانت تبني اتهاماتها لموسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، على قيام روسيا بنشر حوالي 100 ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدودها مع أوكرانيا هذا البلد المقرب من الغرب، متحدثين عن أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت".

لكن روسيا عللت ذلك وقتها بأنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت قامت فيه واشنطن بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أوروبا الشرقية وأوكرانيا أيضًا.

ومن جهتها، اتهمت موسكو حينها الغرب بتوظيف تلك الاتهامات كذريعة لزيادة التواجد العسكري لحلف "الناتو" بالقرب من حدودها، في وقتٍ كانت روسيا ولا تزال تصر على رفض مسألة توسيع حلف الناتو، أو انضمام أوكرانيا للحلف، في حين تتوق كييف للانضواء تحت لواء حلف شمال الأطلسي.