قال الدكتور إبراهيم مصطفى، الخبير الاقتصادي، إن كل دول العالم تتأثر بما يحدث نتيجة الأزمة الروسية وأوكرانيا، لأنهم من أكبر الدول الموردة للمواد الخام سواء كانت مواد غذائية أو بترولية أو غيره، مشيرًا إلى أن مصر مثلها مثل جميع دول العالم تحاول البحث عن حلول لإدارة الأزمة.
وأضاف "مصطفى" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن شدة الأزمة من غيرها تتوقف على قدرة القيادة السياسية في توفير الحلول البديلة من السلع، وهو ما ظهر جليًا في جائحة كورونا، موضحًا أن الدولة المصرية قد نجحت في توفير السلع في وقت إغلاق العالم كله لأبوابه.
وتابع، أن الدولة المصرية تبحث عن بدائل للاستيراد، وإيقاف تصدير السلع الأساسية، قائلًا: "نمتلك احتياطياً دولارياً للأزمات"، موضحًا أن مصر تمتلك خلال الأزمات قرارات للتحرك ، وذلك مكن خلال الاستثمارات في بناء الصوامع السنوات الماضية، إلى جانب القدرة على الوصول للاكتفاء الذاتي في بعض السلع، وزيادة إنتاجية الفدان.
وأردف، أن الدولة المصرية مضت في طريقها خلال السنوات الماضية في التوسع في بعض المشروعات مثل الاستزراع السمكي ، وهو ما يمكنها من توفير احتياجاتها خلال الأزمات العالمية، موضحًا أن مصر لديها عمق في السوق الافريقية، وقدرة على استيراد أي سلع من الخارج، قائلًا: "تواجد وانتشار مصر وسياستها القوية تعطي مصر القدرة على إدارة الأزمة بمنتهي الكفاءة " .
