الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

المطران إبراهيم يستقبل النائب عقيص في لبنان

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل ابراهيم، النائب جورج عقيص وفريق عمله المؤلف من المحامي وسيم نصرالله، المحامية كريستين سبانخ، الصيدلي داني عقيص،  ربيع فرنجي والمهندس خليل فريجي في زيارة " لأخذ البركة قبل الإنطلاق الفعلي بالحملة الانتخابية " على حد قول النائب عقيص. 
وكانت مناسبة عرض فيها عقيص مع الوضع الإنتخابي في زحلة وقضائها، كما كان عرض لموضوع السرقات المتكررة في زحلة وضرورة وضع حد لها لأنه من حق المواطنين على الدولة حماية ممتلكاتهم وارزاقهم، وتأمين حاجاتهم الإدارية والقضائية والأمنية.
المطران ابراهيم رحّب بالنائب عقيص والوفد المرافق وأكد أن "لا شيء يضاهي زحلة بجمالها وطبيعة اهلها، وان تسميتها عروس البقاع لا يفيها حقها فهي تستحق أن تُسمى "عروس الشرق". فبغض النظر عما تعرضت له المدينة من نكبات ونكسات، فإن تاريخها الإبداعي وموقعها الجغرافي الفريد واحتضان السلسلة الغربية لها بمواجهة السلسلة الشرقية اعطوها أهميةً وجمالاً لا يُضاهى. إنها مدينة الإبداع والجمال. في زحلة والبقاع، وفي بلد مثل لبنان لا يمكن لأحد ان يكون عقلانياً ويتشاءم، بل عليه ان يكون متفائلاً. لا يوجد بلد تعرض لغزوات واحتلالات كلبنان وبقي صامدا، لذلك لن نسمح أن تؤثر علينا أزمة اقتصادية، على حدّتها، بل سنحارب خصوصا الإحباط واليأس وفقدان الأمل الذين يشكّلون الخطر الأعظم على ديمومة الوطن.
واضاف المطران أن مطرانية سيدة النجاة تحتضن الجميع، وهي تلتقي مع النائب عقيص على المبادئ الأساسية لمتابعة زرع الأمل في القلوب والعقول لأجل لبنان وديمومته. كل انسان هو رعية وابرشية وكنيسة بكاملها، وهنا كل مواطن هو زحلة والبقاع ولبنان بكامله أيضاً، علينا ان نخدم الجميع دون تفرقة وبعدالة، فكل إنسان هو الإنسانية جمعاء.
وتابع المطران إبراهيم قائلا "إنَّ العمل الحزبي هو في أساس الديمقراطية مهما اختلفت الآراء، وهو نقطة قوة لا ضعف، والعالم الحر قائم اليوم على التنافس الحضاري بين الأحزاب حيث المحبة هي التي تنتصر دائماً، حتى في السياسة، مولّدة الاحترام المتبادل."
وختم المطران إبراهيم " اذا اعتبرنا لبنان سفينة شراعية، فإن أحد اشرعتها الأساسية التي تقودنا الى بر أمان هي القوات اللبنانية."