ينطلق معرض "محيطات أزلية" للفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، الأسبوع المقبل، وهو من سلسلة معارض تناقش ما وراءيات الكون مثل الزمن، والطاقة، والنظام الكونى من تفاعل لونى متواصل بين مستويات كونية مختلفة وعناصر فيزيائية أساسية، بين كواكب المجموعة الشمسية وغير ذلك من علوم الميتافيزيقا.
حيث أن الفنانة هى من علماء الميتافيزيقا وحاصلة على دكتوراة من جامعة سيدونا بالولايات المتحدة الأمريكية، فى تخصص لم يسبقها فيه أي من الفنانين التشكيليين، وهو استخدام الألوان والتشكيل المرئي لعمل معادلات فنية ميتافيزيقية تجمع بين أسس الفن التشكيلى الأكاديمي بمدارسه المختلفة، وبين علوم الميتافيزيقا بتطبيقات عملية تحت إشراف الجامعة.
يتناول المعرض موضوع أثار الجدل على مر العصور، وهو تواصل الأكوان وتأثير الزمن على الإنسان بتواجده فى محيط غير أرضى تابع لوجوده فى منظومة الدنيا مثل السفر إلى كواكب بعيده واحتفاظ المسافر بعمر أقل ممن عاشوا معه على كوكب الأرض.
وتقول الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس في تصريحات صحفية اليوم، إن اللوحات متواصلة فى أشكال هندسية وأخرى حرة لتصوير التوافق بين الثابت المعلوم، وما يخفى عن العقل من احتمالات لا حدود لها، وتتواصل اللوحات لتكوين عمل فنى كامل بأجزاء منفصلة متصلة يستطيع المتلقى التفاعل معها، وخلق تكوينات بمساحات مختلفة بتغيير أوضاع اللوحات المرسومة لتكوين لوحة واحدة مع اختيار لاواعى لتشكيل عوالم غير خاضعة للزمن تحيط به.
"محيطات أزلية" هو تجربة عملية تقدمها الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، لكل مهتم بالفن وعلوم الميتافيزيقا كحالة فنية علمية تخاطب عين المتلقى ووعيه وكذلك اللاوعى، وتسمح له بالإدراك والتواصل مع المحيط الأزلى الخاص به.
وتعد الفنانة واحدة من علماء الميتافيزيقا، والحاصلة على دكتوراة من جامعة سيدونا بالولايات المتحدة الأمريكية، فى تخصص لم يسبقها فيه أي من الفنانين التشكيليين، وهو استخدام الألوان والتشكيل المرئي لعمل معادلات فنية ميتافيزيقية تجمع بين أسس الفن التشكيلى الأكاديمي بمدارسه المختلفة، وبين علوم الميتافيزيقا بتطبيقات عملية تحت إشراف الجامعة.