مصر مليئة بالخيرات والكنوز وتعد من أهم الدول التي تمتلك أثار عظيمة يعود تاريخها لألاف السنين وتمتلك أقدم حضارة بشرية، ومن ضمن الكنوز التي تمتلكها مصر منجم جبل السكري وهو اكبر منجم ذهب مكشوف في العالم ولا يحتاج سوى طحن الصخور للوصول للذهب وهو من بين أكبر 10 مناجم في العالم، كما يعتبر من اجود انواع الذهب في العالم حيث تتراوح درجة النقاء من 90 إلى 97%.
ويقع المنجم بالصحراء الشرقية على بعد 30 كم، من مدينة مرسى علم، وهو منجم فرعونى قديم، وتدل الآثار على استغلال الفراعنة والرومان له، كما عمل الإنجليز على استغلاله، وكان المنجم الحكومى الوحيد حتى توقف الإنتاج به عام 1954 وتبلغ أبعاد الجبل نحو 3 كم طولا، بعرض 500م ومتوسط ارتفاع 285 مترا.
وتبلغ احتياطيات المنجم 15.7 مليون أوقية وهى من أكبر الاحتياطيات فى العالم حيث سيتم تعدين 1300 مليون طن على مدار عمر المنجم، فيمتها فى حدود 200 مليون دولار سنويًا حسب سعر الذهب عالميًا، علما بأن اقتسام الأرباح سيكون بعد مصاريف التشغيل "ومعرفة الكميات المنتجة وقيمة المبيعات".
كميات الإنتاج وصلت الى 470 ألف أوقية خلال عام 2016 ارتفعت لـ 500 ألف أوقية عام 2017، وسددت شركة المنجم 81 مليون دولار إتاوة لهيئة الثروة المعدنية و28 مليون و 750 ألف دولار تحت حساب الأرباح ارتفعت إلى 35 مليون و420 ألف دولار، وسداد 6 مليون و670 ألف دولار من الأرباح، وبلغت قيمة مبيعات الذهب منذ الانتاج 2.86 مليار دولار ليصبح الإجمالى بتكلفة المشروع 4 مليارات دولار.
ويعمل بالمنجم 4500 عمالة مباشرة وغير مباشرة و1000 مورد و50 شركة مقاولات، كما سددت الشركة 330 مليون جنيه ضرائب وتأمينات للدولة بمتوسط 4.5 مليون جنيه شهريا، منذ عام 2010 حتى نهاية أغسطس الماضى.