أكد القس أندريه ذكي، أن مصر شهدت خلالَ السنوات الماضية تحركات جادةً في تهيئة الدولة بأكملِها للاستثمارْ، خاصةً مع تمتُّعِها بكافةِ المقوِّمات التي تمكِّنُها منْ أنْ تكونَ محطةً استثماريَّةً محوريَّةً في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ والقارةِ الأفريقيةْ. وتخطو مصرُ هذهِ الخطواتِ في ظلِّ إطارٍ مؤسَّسيٍّ تتعاونُ فيهِ الدولةُ مع المستثمرِ للنهوضِ بمجالِ الاستثمارْ.
وأضاف، خلال كلمته باللقاء الختامي المصري العالمي لمؤتمر رجال الأعمال، أن توجُّهَ الدولةِ نحوَ التنميةِ المستدامةِ والعملِ على النهوضِ بحياةِ المواطنْ، وما تمَّ إنجازُه منْ إجراءاتٍ للإصلاحِ الاقتصاديّ، وتطويرٍ للبنيةِ التحتيةِ في مختَلَفِ أنحاءِ مصرَ، والترويجِ للخريطةِ المصريةِ الاستثماريةِ، وإنشاءِ مناطقَ استثماريةٍ جديدةٍ، والتوجهِ نحوَ تعزيزِ البنيةِ التكنولوجيَّةِ والتحولِ الرقميّ، والعملِ على إيجادِ سياقٍ تشريعيٍّ داعمٍ للاستثمارْ، والاهتمامِ بمصادرِ الطاقةِ منْ خلالِ مشروعاتٍ قوميةٍ كُبرَى.
وأوضح، أن هذهِ خطواتٌ حقيقيةٌ داعمةٌ للاستفادةِ من مؤهلاتِ مصرَ ومواردِها الجغرافيةِ والطبيعيةِ في تنميةِ المجتمعِ وآلياتِ الاستثمارِ وخلقِ فرصِ عملٍ في مختلفِ القطاعاتْ، وبالتالي النهوضِ الاقتصاديّ، وتحسُّنِ مستوى معيشةِ الفردْ. وتَسيرُ هذهِ الخطواتُ، جنبًا إلى جنبٍ، مع العملِ على الاستثمارِ في رأسِ المالِ البشريِّ والكوادرِ الشبابيةِ والمرأةْ، وتمكينِ ذوي الهِمَمِ، وتعزيزِ برامجِ ريادةِ الأعمالْ.