تحدث الفنان عبدالله غيث عن حياته الفنية ونشأته ومسيرته وعن أول عمل ديني في تاريخ التليفزيون المصرى، وقال خلال برنامج «نجوم علي العرش»، إن «هارب من الأيام، وعذراء مكة» هى البدايات الكبيرة في الوقت الماضى، لافتًا الي أن هذه الأعمال كانت الأعمال الكبيرة مع بداية التليفزيون.
وأضاف «غيث»، أن مسلسل «عذراء مكة» كان أول مسلسل دينى يعرض على الشاشة الصغيرة، مشيرًا إلى أن مسلسل «هارب من الأيام» أول مسلسل اجتماعي جماهيرى وكان له الفضل فى صناعة الفنان عبدالله غيث إذا صح هذا التعبير كنجم تلفزيوني.
ولفت «غيث»، إلى أن «هارب من الأيام» صنع نجوميته فى العالم العربى كله ولفت كل أنظار منتجي الأعمال الفنية الذين يبحثون عن النجوم الصغيرة التي ظهرت بسرعة كبيرة حيث رأى هولاء أن ظهوره أصبح لها انتشار كبير على المستوى العربى، مضيفًا أن المنتج رمسيس نجيب طلبه لبطولة فيلم «أدهم الشرقاوى».
واستطرد «غيث»: «المنتج نورد الدمرداش طلب من الفنان فريد شوقي القيام بدور البطولة في مسلسل (هارب من الأيام) ولكن بسبب انشغاله فى أعمال فنية أخرى اعتذر عن المشاركة فى المسلسل، ولم يتردد نور الدمرداش فى إسناد العمل إلى خلال هذه الفترة لأن المنتج شاف لى أعمال كثيرة وجيدة في المسرح طمأنته لإسناد بطولة المسلسل».
وأردف «غيث»: «طول عمري كنت منتظرًا للشهرة والنجومية ولم أكن متعجلًا وأعطيت نفسي فرصة عشر سنين علشان أصنع نجوميتي بالصورة المطلوبة ولو منجحتش كنت هرجع بلدي وأبقي عمدة وأشتغل في الأرض وقبل العشر سنوات جاتلي الفرصة كي أشارك في مسلسل (هارب من الأيام)، واعتبرت المشاركة في هذا العمل معركة كن أو لا تكون وبفضل الله نجحت نجاحًا شعبيًا وجماهيريًا خطيرًا علي المستوى العربي».
