هنأ فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، الدكتور عبد السند يمامة، على فوزه برئاسة حزب الوفد لفترة تمتد حتى 2026، موجهًا الشكر لجموع أعضاء الهيئة الوفدية على المشاركة الفعالة في انتخابات رئاسة الحزب، والخروج بمشهد ديمقراطي حضاري، وإثبات أن الإرادة الوفدية هي الحكم الوحيد.
وأكد الجمال في تصريحات له، أن الحزب تحت رئاسة يمامة سيشهد انفتاح سياسي وسيسير على نهج زعمائه بترسيخ الديمقراطية والحرية واحترام الرأي والرأي الآخر، مشيرًا إلى أن باب الوفد مفتوح لجموع الوفديين دون تفريق أو إقصاء لأحد ولا يوجد خلاف شخصي مع أحد ولكن الهدف هو بناء حزب وفد قوي من خلال العمل الجماعي واليد الواحدة.
ونوه الجمال بأن بيت الأمة كان بابًا يخرج منه كل مثقف واعٍ، وهو بمثابة المصباح الذي يضيء الشارع المصري، وسيعود كما كان ينير العقول ويعلّم الأجيال الوطنية والديمقراطية، ويخرج كوادر سياسية قادرة على تولي المناصب، ويبقى صوت الأمة وضميرها.
ولفت الجمال إلى أن الحزب خلال الفترة المقبلة سيتبع اللائحة وينفذها بكل دقة مع الجميع، وسيتخذ قرارات مؤسسية وليس لشخص بمفرده، مع التزامه بعهده في الوقوف بجانب الدولة المصرية ودعمها، والتلاحم مع المصريين في الشارع المصري.
وبالنسبة للجريدة، أكد الجمال أنه لا يوجد مساس بالصحفيين والعاملين والإداريين بالجريدة والحزب أو بحقوقهم خاصة أنهم أفنوا أعمارهم في بناء هذا الكيان وسوف يظل مستمر قويًا بأبنائه وسيكون هناك مزيد من عودة الحقوق لهم.
وأضاف الجمال أن الفترة المقبلة ستشهد نهضة حقيقية للجريدة والبوابة الإلكترونية خاصة أننا نملك كل المقومات والكوادر البشرية من أبناء الجريدة والبوابة والتي نستطيع من خلالها العودة بالجريدة إلى سابق عهدها.
وتابع الجمال أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة تمثيل الأقباط وتفعيل لجنة المواطنة داخل حزب الوفد خاصة أن الوفد هو الذي أسس للوحدة الوطنية منذ ثورة 1919 عندما عانق الهلال الصليب لذلك يكون هناك تمثيل مشرف للأقباط داخل الوفد الذي من مبادئه عدم التمييز عن الدين أو اللون أو العرق.
وأشار الجمال إلى أن الحزب سيشهد عودة قوية للشباب ودورهم وعودة في جميع اللجان على مستوي الجمهورية وعودة اتحاد الشباب لإفراز جيل وفدي قادر على تحمل المسئولية، وسيكون للمرأة الوفدية تمكين قوي تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية ومع مبادئ وتاريخ بيت الأمة، خاصة أن الشباب والمرأة هما العمود الفقري للحزب.