عقد فرع ثقافة الإسماعيلية، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم السبت، ندوة لمناقشة رواية "تاريخ آخر للحزن" للروائي أحمد صبرى بنادى الأدب، وقدمت الناقدة الدكتورة هويدا صالح، قراءة فى الرواية.
وشارك فى المناقشة الروائي سعيد نوح، والشاعر سمير الأمير، في حضور الدكتور أحمد صقر، والروائى عبدالحميد البسيونى، والشاعر عبده المصرى، والشاعر مدحت منير، والشاعر الدكتور حمدى سليمان، والروائية الدكتورة صفية فرجانى، والشاعر أحمد عليوة، والدكتورة إنتصار علي.
تنوعت المناقشات حول أهمية الرواية وما قدمته من عالم القرية الذى لم تقدمه بشكل حقيقى فى الروايات القديمة، التى تحول بعضها إلى أفلام روائية، واستطاع الكاتب أن ينتصر للطبقة الهامشية فى الريف المصرى ويقدم إنتصاراتها وإنكسراتها والعلاقة بين المواطن البسيط والسلطة بداية من الإستعمار الإنجليزى والملكية حتى قيام ثورة ٥٢ وما بعدها.
وتسائل الروائى سعيد نوح حول ماهية الكتابة ولماذا نكتب ولمن؟ حيث يعانى الكاتب منذ بداية مشروعه وحتى الطباعة ثم لم يجد مردوداً حقيقيا لما يكتبه وخاصة إذا كانت كتابة جادة وسط الألاف من العنوانين السطحية والساذجة ورغم ذلك يستمر ويكتب ويقدم أكثر من عمل بنفس القيمة وجماليات الإبداع لذا فهى رسالة الكاتب الحقيقى يرى أنه صاحب رسالة ورسالة حقيقية ولذلك لابد من الإحتفاء بالكتابة المختلفة والواعية كما نفعل الآن مع رواية مهمة لكاتب كبير ومتميز وهو المبدع أحمد صبرى أبو الفتوح وتاريخ أخر للحزن.
وأعرب الكاتب أحمد صبرى أبو الفتوح، عن سعادته بحضوره للإسماعيلية ويلتقى بالأدباء ويستمع لأول مرة نقداً مختلفاً عن روايته من الدكتورة هويدا صالح، حيث كتب عنها كثيراً وتمت مناقشتها فى أكثر من مكان لكن هذة القراءة كانت مختلفة، مشيرا إلى أنه سوف يقوم بإهداء رواياته جميعها إلى نادى الأدب، وذلك لما لمسه من محبة للإبداع ومناقشة راقية وواعية لمبدعى الإسماعيلية.