جددت الولايات المتحدة دعمها لجهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى تعزيز السلام والحكم الرشيد في إفريقيا.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في /واشنطن/ مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد؛ لافتتاح الحوار الرفيع المستوى بين الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي في واشنطن.
وناقش الجانبان - حسبما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /السبت/ - قيمة الشراكة القوية في التصدي للتحديات المشتركة مثل مكافحة وباء "كورونا" وتعزيز الأمن الصحي ومعالجة أزمة المناخ إلى جانب التأكيد على الحاجة إلى انتقال عادل للطاقة وضرورة النهوض بالنمو الاقتصادي العالمي الشامل والديمقراطيات المرنة.
ووقع الطرفان مذكرة تعاون لتعزيز الشراكة في مجال الصحة العامة، بما يشمل مواجهة جائحة (كوفيد-19)، حيث أشار الجانبان إلى التزام مشترك لرفع مستوى هذه الشراكة.
وأوضح بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن المذكرة من شأنها تعزيز وتأسيس معاهد وطنية للصحة العامة، وتدعيم أبحاث الصحة العامة في إفريقيا، وتوسيع تنمية القوى العاملة في مجال الصحة العامة، وتمكين مشاركة القطاع الخاص، وبناء القدرات في مجال تصنيع اللقاحات وغيرها من السلع المرتبطة بالأمن الصحي.
وأضاف البيان أن "كل هذه المجالات لها دور فعال في الاستجابة العالمية لفيروس كورونا، وتدعم دعوة الاتحاد الإفريقي إلى نظام جديد للصحة العامة في إفريقيا، وأمن صحي عالمي فيما يتجاوز الجائحة".. مشيرا إلى أن المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها كانت رائدة عالميًا وإقليميًا خلال جائحة كورونا، وقد نمت الشراكة بينها وبين الولايات المتحدة بشكل ملحوظ منذ نشأتها في عام 2015.