ممثلة ومنتجة مصرية كبيرة استطاعت أن تحفر اسمها فى صفوف كبار نجوم العرب، وتنوعت أدوارها وبرعت فى أداء أدوار البنت الجميلة التى يقع فى غرامها البطل، تألقت فى أدوار مميزة وصعبة فى التليفزيون والسينما، وتعد أعمالها الفنية علامات فى تاريخ التليفزيون والسينما، ومنها قنديل أم هاشم، الخرساء، والشيماء، وعلقت شخصيتها فى دور «وفية» فى مسلسل امرأة فى زمن الحب فى أذهان المشاهدين، وحصدت حب مختلف الأجيال، إنها الفنانة سميرة أحمد.
قالت سميرة أحمد فى لقاء تليفزيونى إن شقيقتها «خيرية» شجعتها على دخول التمثيل ودربتها على الوقوف أمام الكاميرا والأداء الجيد.
وأوضحت أن الفنان الكبير أنور وجدى شاهدها بالصدفة ضمن مجموعة فتيات، وكانت صغيرة، واختارها لأداء مشهد متكلم، فكانت خطوة مهمة فى مشوارها الفنى، وتحولت من كومبارس صامت إلى كومبارس متكلم، كما اختارها لتشاركه فى فيلم « حبيب الروح». وأضافت عقب ذلك توالت الأعمال الفنية المشتركة مع أنور وجدى ومنها فيلم مليون جنيه، مع نعيمة عاكف وأنور وجدى، ثم فيلم ريا وسكينة.
وأضافت أنها قامت بالبطولة فى فيلم الأستاذ شرف، أمام أنور وجدى، وتقاضت مبلغ ٣٠ جنيها عن دورها فى الفيلم، وتابعت أنها تعشق الفنانة ليلى مراد، وكان حلما لها أن تراها وتشاركها فى عمل فنى.
ولدت سميرة أحمد فى ١٥ شهر نوفمبر١٩٣٥ فى محافظة أسيوط،، ولها سبعة أشقاء، ومنهم شقيقتها الممثلة خيرية أحمد، وخرجت للعمل فى سن صغيرة مع شقيقتها عقب إصابة والدها فى عينيه وترك عمله، قادتها الصدفة للعمل كومبارس، حيث كانت تحب السينما والممثلين، ثم انطلقت فى العمل الفنى وأصبحت نجمة وكانت انطلاقتها الفنية من مشاركتها فى فيلم البنات والصيف عام ١٩٦٠.
وشاركت فى العديد من الأفلام، ومنها: «ابن النيل، فى الهوا سوا والدنيا حلوة، حبيب الروح، فايق ورايق، المجرم، من القاتل، صخرة الحب، ولن أعود، صاحب الجلالة، نساء بلا غد، نساء ضائعات، وإسماعيل يس فى الجيش».
وشاركت فى العديد من المسلسلات، ومنها: «غدًا تتفتح الزهور، ضد التيار، إمرأة فى زمن الحب، جدار القلب، وماما فى القسم».
وكرمتها العديد من المهرجانات المحلية والعربية، مثل: «المهرجان القومى للسينما، مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، ومهرجان الإسكندرية، وحصلت على عشرات الجوائز وشهادات التقدير من جمعيات ومؤسسات فنية»، أبرزها جائزة أحسن ممثلة فى مصر والعالم العربى عن فيلم «الخرساء» إنتاج ١٩٦١.
