قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة إن إسرائيل ماضية في تخريب فرص حل الدولتين في ظل صمت دولي رهيب، مُشيرة إلى أن التصعيد الحاصل في عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين يعكس سياسة مُمنهجة.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد الحاصل في عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، حيث أصيب عشرات المواطنين والصحفيين إثر الاعتداء عليهم في بيتا وبيت دجن بنابلس، وكفر قدوم بقلقيلية، وباب الزاوية وسط الخليل.
وقالت الوزارة إن هذا التصعيد الحاصل يحظى بموافقة المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين، في سياسة ممنهجة بهدف تفجير الأوضاع وتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية التوسعية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية وتداعياتها على ساحة الصراع، مؤكدة أن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت تقوم بتدمير فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتبني بقوة الاحتلال نظامها الاستعماري العنصري في فلسطين المحتلة.
ودعت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك فورا لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة وخاصة في ظل غياب أي فعل أو حتى إدانة لها من قبل المجتمع الدولي، حيث تستغل إسرائيل الأزمة الدولية الحالية وتصعد من انتهاكاتها في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة.