أعلنت وزارة البيئة بان تكنولوجيا البيوجاز تعد أحد أهم المشروعات البيئية التى تضمنت التخلص الآمن من المخلفات وفى نفس الوقت تحقق عائد اقتصادي للمواطنين خلال توفير غاز حيوى وسماد عضوى.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا البيوجاز تعمل على توفير فرص عمل خضراء للشباب، حيث تسعى الوزارة من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة إلى نشر هذه التكنولوجيا في مختلف القرى المصرية مما يسهم فى استكمال الحياة الكريمة التى تسعى الدولة المصرية إلى تحقيقها فى قرى الريف المصري.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مشروع الوقود الحيوي يعد تجسيد لفكر الاقتصاد الدوار الذى يسعى العالم لتحقيقه، ويحقق شراكة حقيقية مع كل من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين من أهالى القرية التى يتم تنفيذ وحدات البيوجاز بها، وكذلك المؤسسات التعليمية
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم الجمعة، بان أهمية وحدات البيوجاز تتمثل في نشر هذه التكنولوجيا التى تمثل العائد الاقتصادى والاجتماعي ك
ونوهت البيئة، الى ان العائد الاقتصادي من يحتوى المتر المكعب من الغاز الحيوى النقى على طاقة حرارية تتراوح بين 30 - 34 ميجا جول وهى تعادل 0.90 م3، مشيرا الى ان غاز طبيعى، 0.96 لتر بنزين، 0.92 لتر سولار، و0.7 كجم بوتجاز.
وأشار إلى أهمية توفير محركات ديزل وبنزين معدلة تعمل بالغاز الحيوى كمصدر للطاقة المتجددة، ستسهم فى ترشيد استهلاك الوقود البترولى.
ونوه الى ان الغاز الحيوى المعالج (النقى) يمكن استخدامه لتشغيل مولدات الكهرباء العملاقة ، وبالتالى نستطيع الاستفادة من جميع أنواع المخلفات العضوية فى المدن والريف، ومخلفات مصانع التصنيع الغذائى فى إنتاج طاقة نظيفة بديلة للطاقة التقليدية، وهذه المخمرات تنتج سماداً بيولوجياً غنياً بالمادة العضوية (53%)، وغنى بالعناصر السمادية الصغرى والكبرى، مما يسهم فى الحد من استخدام الأسمدة الكيماوية، التى تسببت فى التلوث البيئى وتؤثر على الصحة العامة للإنسان والحيوان.