أقامت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة محاضرة تثقيفية بعنوان "التسامح والمعاملة الحسنة" بالتعاون مع القافلة الدعوية لمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف فرع أسيوط، حاضرها الشيخ مصطفى أحمد الدسوقي واعظ بالأزهر الشريف والشيخ عز أحمد أحمد واعظ بالأزهر الشريف، تحدثا خلالها عن الدين معاملة وأن الأديان السماوية تدعوا إلى التسامح والمعاملة الحسنة وافشاء السلام بين الناس.
كما عقد قصر ثقافة الغنايم ندوة تثقيف صحي تحت عنوان "تنظيم الأسرة والصحة الانجابية"، حاضرتها الدكتورة صفاء عبد الفتاح مسئول تنظيم الأسرة وعبير عركى مسئول إعلام الإدارة الصحية بالغنايم
وتحدثت عبدالفتاح عن أنواع وسائل تنظيم الأسرة، وكيفية الحفاظ على الصحة العامة للمرأة.
بينما ناقشت عبير الحديث بعض الأمراض التى تسبب مشاكل صحية للأم وطرق الوقاية والاهتمام بالتغذية الصحية وضرورة الكشف الدورى على الأم ومناقشة بعض قضايا الختان والزواج المبكر والذي ينتشر بصفة خاصة بصعيد مصر.
كما نفذت مكتبة الطفل والشباب بديروط قافلة اكتشاف المواهب بمدرسة رفاعه الطهطاوي الرسمية للغات بديروط، بمشاركة الشاعر سيد فاروق والمخرج محمد ابراهيم والمنشد محمد ابوالعيون وتم الاستماع إلى عدد كبير من مواهب المدرسة في الشعر والالقاء والعزف والغناء وكذلك مشاهدة الأعمال الفنية، وتم التنسيق على أن يكون هناك معرض فن تشكيلي بالقصر لمواهب المدرسة واختتمت فعاليات القافلة بتكريم المتميزين بمنحهم شهادات تقدير.
وعقدت مكتبة الطفل والشباب بالبداري محاضرة تثقيفية بعنوان "السعادة" والذي يتزامن مع اليوم العالمي للسعادة في ٢٠ من شهر مارس من كل عام، مع طلاب مدرسة البداري الاعدادية بنين، كما تحدث مدير الموقع عن خبراء التنمية البشرية وتطوير الذات، وقد حددوا ستة عوامل رئيسية للوصول الي وصفة السعادة وهي أن السعادة قرار فعلي الفرد ان يأخذ القرار ويستحضر النية بداية كل يوم بأن اليوم سوف يكون سعيدا، القناعة والتفكير بما يمتلكه الانسان حتي يحقق السعادة، التفاعل مع المجتمع ومع المحيطين والتأثير فيه ايجابيا يشعر الانسان بالسعادة، بينما اختتمت فعاليات اللقاء بالاستماع إلي مجموعة من المواهب الفنية في مجالات الغناء والالقاء الشعري وفي قراءة القرآن الكريم.
بينما أقام نادى أدب القوصية أمسية أدبية أدارها الأديب عبدالغني مسعود، أعقبها أمسية شعرية لأدباء الصعيد الثقافى شارك فيها عدد من الشعراء، وبعض محبي الشعر والأدب، وتبارى الأدباء بقصائدهم الإبداعية التي تنوعت بين الفصحي والعامية، بجانب تقديم بعض القصائد الشعرية للمواهب الادبية الشابة ومربعات فن الواو.
