تعتقد الكثير من الثقافات أن المصريين القدماء كانوا أصحاب بشرة سمراء نظرًا لجمع تلك المعلومات من الكتب والإنترنت والتي نقل أغلبها من المكتوب على المعابد المصرية والبرديات التي كتبها المصريين القدماء والتي حرف بعضها، واللون الحقيقي للبشرة المصرية القديمة لا يمكن تعميه فقبل الأسرة الـ 25 ق.م كانت كل الرسومات المصرية القديمة تمثل بشرة المصريين بشرة بيضاء، وكانت البشرة السمراء في الرسومات التي على جدران المعابد تمثل العبيد أو أسري الحروب والخدم الذين جاؤوا من الجنوب من النوبة واثيوبيا.
ووفقًا لكتاب “العلوم المصرية القديمة ”، انه بعد وصول الكوشيين لغزو مصر وحكمها من بداية الأسرة الـ 25، بدأت رسوم البشره السوداء تظهر علي حكام والأمراء والنبلاء الذين يحكمون مصر من الكوشيين وتغير الحال بعد وصول البطالمة للحكم وظهرت ثانية البشرة البيضاء وبعد دخول العرب لمصر ونزوح الكثير من المصريين الي الجنوب للهرب من الاضطهاد العربي، فتوقفت تماما حركة التعمير وانشاء المعابد المصرية، كما توقفت كل النقوش والرسومات على الجدران وتقريبا انتهت كل مظاهر الحضارة المصرية.
فقد منع العرب تماما اقامة اية معابد او تماثيل او رسومات في كل أنحاء مصر واختفت كل ملامح البشرة المصرية في ذلك الوقت حتى عادت مع الاحتلال التركي في القرن الـ18 الميلادي، وبدأ تصوير المصريين بالملامح البيضاء نسبة للأتراك والألبان والحقيقة أن البشرة المصرية الآن اصبحت خليطاً من كل الأعراق، فالعرق الأبيض والعرق الأسود والعرق الأصفر ولكن الملامح المصرية الأصيلة مختلفة تماما عن الملامح الإفريقية والملامح السامية، فقد يكون المصريون ذو بشرة خمرية ولا هي شديدة السواد كالنوبيين والأفارقة ولا هي بيضاء كالقوقازيين أو الأوروبيين ولكنهم كانوا بالتأكيد ذو ملامح مصرية متفردة وخصوصا في صعيد مصر.
والمصريون ذو بشرة تحمل لون الطين المصرية وشمس وادي النيل العريق، ولهم ملامح متفردة تراها في واخناتون وتحتمس ورمسيس، والجنس المصري اختلط بأجناس كثيرة ولكنه لم يأخذ أبدا السمات الأفريقية من سواد البشرة والأنف المفلطحة والجبهة العريضة وبروز الفكين ولم يأخذ العيون الملونة والشعر الأصفر والوجه الدائري والبشرة الفاقعة البياض كما في الجنس القوقازي فظلت سمات المصريين على طبيعتهم المتفردة.