الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

القمح والشعير كلمة السر.. ‏تعرف على طريقة اختبار الحمل واكتشاف نوع الجنين عند ''الفراعنة''

المصريون القدماء
المصريون القدماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

من المعروف عن المصريين القدماء تقدمهم في جميع المجالات كالطب والهندسة والفلك والعمارة وغيرها من أمور الحياة، ويعتقد الكثير من الناس أن معرفة نوع الجنين أو اختبارات الحمل هي اختراعات حديثة ولكن عرفها المصري القديم منذ آلاف السنين فكانوا يقومون باستخدام كوب به بعض حبوب القمح والشعير، لمعرفة إذا كانت المرأة حامل أم لا.

فمنذ آلاف السنين القدماء المصريون الذين تمتعوا بذكاء عالي جدا لم يكتشفوا فقط علاج من الطبيعة لعدد كبير من الأمراض عن طريق خلطات متعددة من التوابل والأعشاب الطبيعية، ولكن أيضا توصلوا لطريقة عجيبة لما نسميه الآن ''اختبار الحمل المنزلي"، وتقنية إجراء هذا الاختبار بسيطة للغاية، حيث كانوا يضعون بذور القمح والشعير في كوب، وتضع المرأة التي تود إجراء اختبار الحمل عينة من البول في نفس الكوب، ويغطى الكوب بقطعة من القماش لليوم التالي.

يتم فحص الكوب في اليوم التالي، فإذا نمت البذور وأنبتت تكون المرأة حامل وإذا لم تنبت البذور لايكون هناك حمل، ولا يقتصر الإبهار على ذلك فقط، ولكنهم كانوا يستطيعون تحديد نوع الجنين حسب أغلبية البذور التي انبتت، هل الاغلبية من الشعير أم القمح، واختبر الباحثون هذه الطريقة في الستنيات، واكتشفوا أنها دقيقة بنسبة 70%، وهي نسبة تقارب اختبار الحمل المنزلي الحديث، خاصة الأنواع الرخيصة منه.

واختبار الحمل الخاص بقدماء المصريين يعمل بنفس المبدأ الذي تعمل به الطرق الحديثة لاختبار الحمل، وهو البحث عن التغيير الكيميائي الموجود فقط عند النساء الحوامل، والطريف أنك إذا اتبعتي هذه الطريقة الآن، ستوفري بعض المال، بالفعل هناك الكثير لنتعلمه من قدماء المصريين عن الطب الطبيعي، وكشف الحمل عند الفراعنة، فكان قدماء المصريين اول من شخص نوع الجنين في العالم عن طريق فحص البول فقد عثر على بردية محفوظة في متحف برلين يرجع تاريخها الى عام 1350ق.م سجل عليها ان المرأه عند قدماء المصريون كانت تبلل بعض من حبات الشعير والقمح بقليل من ماء البول الخاص بها فاذا نما الشعير وحده خلال عدة ايام كان الجنين ذكرا واذا نما القمح وحده كان الجنين انثى.
وفي حالة لم يتأثر القمح او الشعير ولم تنموا الحبات كان الحمل كاذبا وأن المرأة ليست حامل كان هذا عند الفراعنة وهذه الطريقة كان يجريها الفراعنة في الأسابيع الأولى من الحمل أي أن الفراعنة كانوا يعرفون نوع الجنين في أيامه الأولى وهذا لم يستطع علماء العصر الحديث معرفته إلا في الشهور الأخيرة من الحمل والأغرب من هذا طريقه اخرى مكتوبه على نفس البردية وصفت حيلة للتيقن مما إذا كانت المرأة عاقرا أم لا، وذلك بوضع عصير البطيخ في لبن امرأة ترضع ولدا ثم تتناوله امرأة تريد أن تعرف اذا كانت ستلد ام لا.