لأوكرانيا تاريخ كبير مع الحوادث النووية، وأكبر حادثة نووية في التاريخ حدثت على أراضيها بانفجار مفاعل تشرنوبل النووي، الذي تسبب في وفاة الكثير من الناس وإصابة أعداد كبيرة أخرى بأمراض خطيرة وأصبحت المدينة منكوبة بالكامل وخرج كل سكانها للعيش في مدن بعيدة، وبعد الهجوم العسكري الذي شنته روسيا على أوكرانيا والسيطرة على عدد من المدن بها.
حدث مناوشات بجوار محطة نووية أوكرانيا أخرى وهي مدينة زابوريجيا واشتعلت النيران بجزء من المحطة وتسبب الأمر في حالة رعب عالمية لأن في حالة انفجار المحطة سيكون أكبر من انفجار تشرنوبل 10 مرات وسيحدث اشعاعات نووية تصلب لعشرات الدول، لذلك نبرز كيفية مواجهة الإشعاعات النووية والحماية منها:
- فائدة تناول اليود:
إذا تم تناول أقراص اليود، فإن هذا اليود غير الملوث يتراكم أيضاً في الغدة الدرقية، ويصبح فائضاً في الجسم، وجرعة عالية منه تمنع اليود الخطير الملوث من الاستقرار في خلايا الجسم، لأن الجسم ممتلئ باليود.
إذا أعطي اليود "الجيد" الكافي في الوقت المناسب، فلن يكون هناك أي مكان في الغدة الدرقية لـ "اليود المشع السيئ"، ولا يمكن لليود المشع أن يتراكم في الجسم ومن ثم يتم إفرازه من خلال الكلى، ولا يمكن لجسمنا إنتاج اليود بنفسه، وعلينا تناوله لإتمام عمل الغدة الدرقية في إنتاج الهرمونات التي تتحكم في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك نمو الدماغ.
لا يجوز تناول أقراص اليود كإجراء احترازي، ومع ذلك عندما يتم تدمير محطة للطاقة النووية ومن ثم إطلاق النشاط الإشعاعي، فليس من المنطقي تناول أقراص اليود فوراً كإجراء وقائي، لأن الغدة الدرقية تخزن اليود فقط لفترة زمنية معينة، ويمكن أن يكون التناول غير الضروري لجرعات عالية من اليود أمراً خطيراً، لأن العديد من الأشخاص، وكذلك في ألمانيا، يعانون بالفعل من فرط نشاط الغدة الدرقية، ولا ينبغي لأحد أن يأخذ هذه الأقراص إلا إذا كان في خطر شديد.
تناول أقراص اليود لمسافة تصل إلى مائة كيلومتر يمكن أن يكون منطقياً في حالة وقوع أي نوع من الحوادث النووية، لكن الوقت المناسب مهم ليكون مفعول أقراص اليود أفضل، عندما يتم تناول الأقراص قبل أو أثناء التعرض لليود المشع.