نظمت كلية الآداب جامعة الفيوم ندوة حول دور العلوم الإنسانية في مواجهة الأفكار السلبية لدى الشباب، حاضر خلالها الدكتورة مديحة حمدي عبد العال، الأستاذ بقسم الفلسفة بالكلية، والدكتورة زينب أبو الخير، رئيسنظمت كلية الآداب جامعة الفيوم ندوة حول دور العلوم الإنسانية في مواجهة الأفكار السلبية لدى الشباب، حاضر خلالها الدكتورة مديحة حمدي عبد العال، الأستاذ بقسم الفلسفة بالكلية، والدكتورة زينب أبو الخير، رئيس قسم الوثائق ونظم المعلومات بالكلية، والدكتورة هدى محمد عبد الرحمن، أستاذ فلسفة الأخلاق بالكلية، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الخميس بقاعة المؤتمرات بالكلية، وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته،رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور أحمد محمد عبد السلام، عميد كلية الآداب سم الوثائق ونظم المعلومات بالكلية، والدكتورة هدى محمد عبد الرحمن، أستاذ فلسفة الأخلاق بالكلية، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الخميس بقاعة المؤتمرات بالكلية.
تحدث الدكتور أحمد عبد السلام، عن أهمية الندوة للشباب في هذا التوقيت تحديدًا، حيث تعصف العديد من الأفكار السلبية والمغلوطة بأفكار الشباب، وشدد على أهمية دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي بين الشباب مؤكدًا أهمية العلوم الإنسانية في معالجة وتفنيد الأفكار السلبية لدى الشباب.
وتناولت الدكتورة زينب أبو الخير، الحديث حول ضرورة الوعي المعلوماتي، كما أوضحت كيفية استخدام المعلومات لمعالجة القضايا والمشاكل، من خلال مشاركتها في مجتمع المعرفة، وهي جزء أساسي من حقوق الإنسان للتعلم مدى الحياة.
وأشارت إلى أن مشاركة المعلومات مع الآخرين يعد حجر الزاوية في عصر الانفجار المعلوماتي لكل ركائز الحياة، ومن أهم سبل التقدم على كافة المستويات.
فيما أشارت الدكتورة مديحة حمدي إلى أبرز المشكلات التي تواجه الشباب، وكيفية التخلص من الإحباط، وأهمية الإيمان بالله والتمسك بكتابه وسنة رسوله لتخطي الابتلاءات والمحن التي تواجه الإنسان.
كما شددت على ضرورة السعي والعمل والإنجاز لتخطي العقبات والمشكلات، وعدم الاستسلام، فجميع المشكلات قابلة للحل، ووجهت الشباب بالعمل وتطوير الذات وتحفيزها على تخطي العقبات، وتقديم أعمال نافعة لأنفسهم ومجتمعهم المحيط.
وتطرقت الدكتورة هدى عبد الرحمن إلى الحديث حول مشكلة الانتحار عند الفلاسفة، عبر تاريخ الفكر الفلسفي بداية سقراط وأفلاطون، مرورا بالرواقية ووصول إلى سارتر.
كما بينت الحلول الممكنة عند الفلاسفة، وتقديرهم الدائم لقيمة الإنسان والحياة الإنسانية بشكل عام.
وفي ختام الندوة قام المحاضرون بمناقشة تساؤلات الحضور.