"نفسي في شغل علشان نعرف نعيش"...كلمات صعبة لطالما تتردد على ألسنة الغلابة غير القادرون على مواكبة الغلاء الذي يزيد بين ليلة وضحاها، وهم في حيرة من أمرهم منشغلين في كيفية تدبير احتياجات اطفالهم اليومية، فيهمون بالنزول للشوارع للسعي وراء رزقهم ورزق أبنائهم وهم يرددون كلمات واحدة "يا رب ارزقنا علشان عيالنا يعرفوا يعيشوا"، لم يطمحوا برفاهية فقط يبحثون عن العيش فقط.
على حافة أحد الأرصفة تجلس عفاف المرأة التي في العقد الرابع من عمرها لبيع الرنجة، لتستطيع أن تحقق حياة كريمة لأولادها الخمس، فهي تبحث عن فرصة لعمل أفضل ييسر حالتها لأنها تعول أطفالها وزوجها المريض.
وتقول الزوجة الأربعينية أنها تسكن في شقة إيجارها مؤقت اعتادت أن تتنقل بين منزل وآخر بسبب عدم قدرتها على دفع الإيجار.