أكد النائب مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب، أن مصر والمملكة العربية السعودية تشكلان منذ عشرات السنين عمود الخيمة العربية، وركيزة الأمان والاطمئنان للمنظومة العربية، ويعرف العرب كلهم أن الأمن القومى العربى هو سلسلة متشابكة الحلقات، وأن مصر والسعودية هما الحلقتان الأقوى والأهم والأبقى فى تلك السلسلة، وبناء على ذلك فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما يؤكد خلال لقائه أمس الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض، أن أمن الخليج هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر، فإنه إنما يعيد تأكيد حقيقة أزلية راسخة رسوخ الجبال.
وقال الوليلي، في تصريحات صحفية له اليوم، إن المملكة ومصر سوف تواصلان الاضطلاع بمسؤولية الحفاظ على الأمن القومى العربى، بما فى ذلك عدم المساس بأمن وسلامة الملاحة فى الخليج العربى والبحر الأحمر ومضيق باب المندب، وضرورة التصدى لأى تهديدات لها، أيضا اشتمل البيان على إعادة تأكيد مواصلة الدولتين بذل كل الجهود لمكافحة الإرهاب ووقف تمويله.
وأوضح عضو مجلس النواب، لأن أمن مصر المائي هو جزء من أمن مصر القومي الشامل، ولأن المملكة تعتبر أمن مصر جزءًا من أمنها القومي، فقد أعادت المملكة تأكيد موقفها الثابت من قضية سد النهضة الإثيوبي، ويتمثل الموقف السعودي في الدعم الكامل للأمن المائي المصري، بصفته جزءًا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي.