قالت وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا تتحمل مسؤولية فشل إجلاء المدنيين من المناطق الساخنة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
فيما أكد مسؤول أوكراني، اليوم الأربعاء، أن روسيا لم تحترم خطط إجلاء المدنيين عبر ممرات آمنة.
كما أعلنت الداخلية الأوكرانية، أن اتفاق الممرات الآمنة لإجلاء المدنيين لم ينجح بشكل كبير اليوم، مشيرة إلى أن عمليات إجلاء المدنيين ممكنة من مدينة سومي.
كذلك، أكدت السلطات الأوكرانية أن قصف مستشفى الأطفال في ماريوبول وقع خلال الهدنة. فيما أعلن حاكم مدينة خاركيف الأوكرانية أن القصف الروسي متواصل على المدينة.
هذا وكانت كييف، أوضحت في وقت سابق اليوم، أن السلطات المحلية ستحاول إخراج المدنيين عبر 6 ممرات، في مدن كييف وتشيرهيهيف وسومي وخاركيف وماريوبول.
ودخلت العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الكرملين على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، اليوم يومها الـ 14 وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، بحسب ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخرا.
وقد تابع تلك الهجمات الروسية حملة عقوبات واسعة ضد روسيا، بلغت أكثر من 500 عقوبة، ودفعت البلاد إلى التربع على عرش الدول الأكثر مواجهة للعقوبات بعد إيران وكوريا الشمالية.
كما استدعت تأهب دول حلف الناتو التي أرسلت مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية.
فيما تعالت الأصوات الدولية لاسيما من قبل الأمم المتحدة من أجل الحفاظ على أرواح المدنيين، وسط توقعات من مفوضية اللاجئين بأن يصل عدد النازحين الأوكرانيين الخارجين من البلاد إلى 4 ملايين في يونيو المقبل إذا استمرت العمليات العسكرية الروسية.
