شارك الدكتور جبريل فتيح، مساعد محافظ جنوب سيناء لشؤون الشباب، اليوم الأربعاء، في فعاليات ندوة" كيفية الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية والعقلية لتحقيق التوافق الاجتماعي"، التي أقامتها مدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية والثانوية بنات، التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، بقيادة سيد حبيب مدير المدرسة ، وإشراف ريهام عبدالكريم، الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة، وفي إطار مسابقة “الإرشاد والتوجيه الجمعي”، تحت رعاية محمد حامد عقل، وكيل الوزارة، وعادل عتلم، وكيل المديرية، وإشراف عام أسرة توجيه التربية الاجتماعية.
حضر الندوة، هدى عبده، توجيه التربية الاجتماعية، والكابتن محمود الونش، توجيه التربية الرياضية، رقية عبدالنبي، (مديرية الصحة والسكان)، أبوالسعود أبوالفتوح عبدالعزيز، مدير غدارة الموهوبين والتعلم الذكي، والمهندس عبدالسميع أبوالعلا، رئيس مجلس أمناء إدارة طور سيناء التعليمية، وعادل عبدالسميع، والمهندس خالد صالح، وإبراهيم نايل، (مجلس الأمناء) وكان في استقبالهم أحمد السيد، رئيس مجلس أمناء المدرسة.
دارت الندوة حول ثلاثة محاور رئيسية ترتكز عليها الصحة السوية وهي العقل والنفس والجسد، واستعرض الحضور مفهوم التوافق الاجتماعي الذي يعني تكيف الفرد مع مجتمعة أي مع البيئة الخارجية سواء اكانت مادية ام اجتماعية، ويقصد بالبيئة المادية كل ما يحيط بالفرد من عوامل مادية ، كالطقس، والتضاريس ، ووسائل المواصلات، ووسائل التكنلوجيا الحديثة .
أما البيئة الاجتماعية فتعني القيم والعادات والتقاليد والمعتقدات، والافكار والدين، والعلاقات الاجتماعية، والنظم الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والقانونية . ويأتي التوافق او سوء التوافق مع البيئة الاجتماعية، وقد يكون هذا التغيير ايجابياَ او سلبياَ مما يثير العديد من المواقف والمشاكل، التي تتطلب من الانسان تغيير سلوكه لمواجهة هذا التغيير حتى لا تؤدي هذه المشاكل للقلق والتوتر، وبالتالي فعلى الإنسان ان يستثمر قدراته وامكاناته ووظائفه النفسية المختلفة لمقاومة هذا التغيير، واحداث التوافق والتكيف مع البيئة.
وأكد الحضور أهمية ممارسة الرياضة والصحة العقلية في تحسن الذاكرة وتخفيف التوتروالشعور بالجاذبية وبالتالي تقدير الفرد لذاته ورفاهيته العقلية، بجانب تأكيد أهمية تطبيق نظام غذائي صحي، والنوم الجيد. كما أكد الحضور أهمية احترام العادات والتقاليد كونها أحد أهم العوامل لكي يحقق الإنسان التكييف في المجتمعات التي ينتمي إليها ويعيش فيها فإنه لابد أولاً أن يندمج هذا الإنسان في داخل المجتمع، وذلك من خلال تعلم العادات والتقاليد الخاصة بهذا المجتمع، وتعد هذه الوسيلة هي الوسيلة الأولى للتكيف مع المجتمع. وهي التعرف على عادات وتقاليد هذا المجتمع ومحاولة احترام هذه العادات والتقاليد.