وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، تحية فخر واعتزاز لأبطال مصر الشرفاء، الذين ضحوا بأرواحهم على مر التاريخ فداءً للوطن في ذكرى "يوم الشهيد"، وذلك تكريمًا لهم، لما بذلوه من تضحيات من أجل هذا الوطن دون انتظار مقابل، مؤكدًا أن تضحيات شهداء الوطن ستبقى خالدة في سجل البطولات والشرف، فهى منارات مضيئة تستلهم منها الأجيال القادمة معاني التضحية والفداء للوطن وقيادته الحكيمة.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، لا أحد ينسى الأبطال الأبرار من رجال الشرطة والقوات المسلحة، الذين قدموا أرواحهم من أجل أن نحيا جميعًا في سلام وأمان، فهم باقون في ضمير وذاكرة الوطن، ببطولاتهم وتضحياتهم، التى ساهمت فى التمهيد لظهور الجمهورية الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، شهداء الوطن هم رمز العطاء، وعنوان المجد والعزة، فبدمائهم الطاهرة تبنى الأوطان، وببطولاتهم الفذة نُفاخر الشعوب والأمم؛ فهم الأبطال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه في ميادين العزّة والإباء، وإنّنا في هذا اليوم الأغر نحتفي بذكراهم تخليدًا لوفائهم وتقديرًا لتضحياتهم، موضحًا أن ما حققه أبناء مصر على امتداد تاريخها الطويل، يؤكد أن الأرض المقدسة لا تنضب من الأبطال، وما يسطره أبناء مصر من تضحيات سوف يتوقف التاريخ إجلالًا وتقديرًا أمامه.
وتابع، إن تخليد ذكرى شهداء الوطن أكبر رد على الفكر المتطرف الذي تنتهجه التنظيمات الإرهابية، فهو يدحض هذا الفكر الذي تعمل من خلاله على استقطاب الشباب للعمل ضد وطنهم، فالاحتفاء بـ"يوم الشهيد" وغيرها من مناسبات وطنية يغرس الانتماء وحب الوطن في نفوس الشباب ما يشكل درعًا واقيًا لهم أمام الفكر المتطرف، موضحًا أن هذا اليوم يحمل أهمية خاصة حيث تستعيد فيه مصر بطولات وأمجاد قواتها المسلحة وتحيي أرواح شهدائها الذين قدموا حياتهم هدية فداء للوطن.
وأوضح قائلا، إن ما شاهدناه من خلال تفاعل الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء استعراض بطولات وتضحيات شهداء الوطن، خلال الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة، هو الأمر الذي يبعث رسالة دعم وطمأنينة لهم بأن الدولة المصرية لم ولن تتخلى عن دعمهم وأنهم سيظلون دائمًا في قلب وعقل الوطن، مشددًا على ضرورة تخليد ذكراهم وبطولاتهم والاحتفاء بها حتى نلتقي بهم، لافتًا إلى أن دمائهم ستظل أمانة في رقابنا نفتخر ونعتز بها.
واختتم، "ستبقى تضحيات شهداء الوطن الأبرار بأرواحهم الغالية محفورة فى صفحات التاريخ وذاكرة الوطن ووجدان أبناء شعب مصر، فالشهداء هم أنبل الناس وأشرف الناس وأطهر الناس، تجردت نفوسهم من حب النفس والحرص على الحياة فوضعوا أرواحهم على أكفهم وقدموها من أجل وطن غال وهدف سام وغاية نبيلة".
