توفيت اليوم الأربعاء الموافق ٩ مارس، شقيقة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف .
ونعى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مردفًا: “إنا لله وإنا اليه راجعون.. رحم الله أختي الكبرى الحنون التي كانت أُمّا لي بعد أمي ( رحمهما الله ) رحمة واسعة ، وأسكنهما ووالدي ( رحمه الله ) فسيح جناته، رحمها الله تعالى جزاء ما قدمت لنا في حياتها ، وما صبرت على قضاء الله عز وجل في مرضها ، فو الله ما عرفتها إلا صابرة راضية محتسبة ، ولا نزكيها على من هي بين يديه الآن فهو أعلم وأرحم بها منا ، وما شهدنا إلا بما علمنا”.
وتابع قائلًا" "يا رب لقد سترتها بيننا بسترك فجملها وأكرمها به اليوم بين يديك وفي رحمتك ، اللهم نور لها قبرها ، ومد لها فيه مد بصرها ، وتغمدها بما أنت أهله من الرحمة والمغفرة .
اللهم اجعل هذا اليوم خير أيامها وهذه الليلة خير لياليها، إن العين لتدمع وحق لها ، وإن القلب ليحزن وحق له ، غير أننا راضون كل الرضا بقضاء الله وقدره ، ولا نقول إلا ما يرضيه سبحانه : " إنا لله وإنا إليه راجعون “ ، فلله ما أعطى ، ولله ما أخذ ، وله الحمد في كل حال وعلى كل حال كيف قدر وكيف قضى ، وما غَدُنا من يومها ببعيد ، نواصينا كلها بأمره وبين يديه سبحانه ، ولكل أجل كتاب آت لا محالة، اللهم لا تفتنا بعدها ، ولا تحرمنا أجرها ، واغفر اللهم لنا ولها”.
ووجه الشكر لكل من تفضل بمواساته حضورا لتشييع الجنازة أو عبر الاتصال أو الرسائل ، مع قصرنا للعزاء على القبر ، فمن حضر فقد عزى ، ومن عزى عبر الرسائل فقد عزى ، ومن دعا لها بالرحمة بظهر الغيب فقد عزى ، قائلًا: “شكر الله سعي الجميع ، ورزقنا والأسرة الصبر ، وأسكنها ربي فسيح جناته ، وأسألكم الدعاء لنا ولها”.