في مثل هذا اليوم 9 مارس من عام 1945 شنت المقاتلات الأمريكية هجوم على اليابان، حيث أسقطت على العاصمة طوكيو قنابل تزن حوالي 2000 طن، وأدى ذلك إلى مقتل ما يقارب 130000 شخصًا من المدنيين اليابانيين.
بدأ الهجوم في عام 1942 عندما شنت قوات الحلفاء العديد من الغارات الجوية على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، مما تسبب في إحداث دمار واسع النطاق للمدن اليابانية ومقتل ما يقرب من 241,000 إلى 900,000 شخص.
وخلال السنوات الأولى من حرب المحيط الهادئ كانت هذه الهجمات قاصرة على غارة دوليتل في إبريل عام 1942 إلى جانب غارات أخرى ذات نطاق محدود تستهدف المواقع العسكرية في جزر الكوريل في الفترة من منتصف عام 1943 وبدأت الغارات الاستراتيجية في يونيو 1944 و استمرت حتى نهاية الحرب في أغسطس 1945 كما هاجمت وحدات الحلفاء الجوية التكتيكية البحرية والبرية اليابان خلال 1945.
وشنت القوات المسلحة الأمريكية حملاتها الجوية على اليابان، ووصلت لأشدها في منتصف عام 1944 وزاد تكثيفها خلال الشهور الأخيرة من الحرب، وبالرغم من أن خطط الهجوم على اليابان قد أعدت قبل حرب المحيط الهادئ، فإنها لم تدخل قيد التنفيذ إلا بعد إعداد قاذقات القنابل بوينغ بي-29 سوبر فورترس للقتال، وبدءا من مارس 1945 تم توجيهها إلى المناطق الحضرية لأن الكثير من عمليات التصنيع قد أجريت في الورش الصغيرة ومنازل المدنيين، وقصفت الطائرات أهدافًا في اليابان عام 1945 تمهيدًا للغزو المحتمل لليابان المخطط له في أكتوبر 1945، وخلال أوائل أغسطس 1945، تم ضرب مدينتي هيروشيما وناغازاكي وتدمير معظمها بالقنابل الذرية.