الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بعد انتهاء محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني.. إبراهيم رئيسي: لم ولن نتراجع عن الخطوط الحمراء لبلادنا.. الأطراف تنتظر قرارات واشنطن وباريس ولندن وبرلين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

غادر نائب وزير الخارجية الإيراني، رضا نجفي وسفيرها في جنيف لدى الأمم المتحدة فيينا متوجهًا إلى إيران الثلاثاء، وفق تقارير صحفية بريطانية ، مع انتهاء المحادثات النووية.

كان هذا بعد يوم من مغادرة علي باقري كاني، كبير المفاوضين الإيرانيين، محادثات فيينا النووية وعاد إلى طهران للتشاور. 

وأشار الأعضاء البارزون الآخرون في الفريق الإيراني الذين غادروا العاصمة النمساوية إلى أن المحادثات انتهت وأن جميع الأطراف تنتظر الآن قرارات السياسيين بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وخطة العمل الشاملة المشتركة .

وغرد إنريكي مورا، المسؤول البارز في الاتحاد الأوروبي الذي يرأس محادثات فيينا، أمس الإثنين: " لم تعد هناك محادثات على مستوى الخبراء ولا اجتماعات رسمية... حان الوقت، في الأيام القليلة المقبلة، لاتخاذ قرارات سياسية لإنهاء محادثات فيينا ".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر للصحفيين إليوم الثلاثاء "نحن قريبون جدا من اتفاق، ومن الضروري أن ننتهي بينما لا يزال بإمكاننا ذلك". 

واضافت "نشعر بالقلق ازاء مخاطر المزيد من التأخير الذى قد يؤثر على امكانية التوصل الى نتيجة".

وقال وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذي لعب دورًا رئيسيًا في المفاوضات التي أدت إلى خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، إن النجاح في إحيائها يمثل "حقبة جديدة في نهجنا تجاه برنامج إيران النووي".

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الثلاثاء، عدم وجود أي مواضيع متبقية للمناقشة في فيينا، حيث تهدف إيران وست قوى عالمية إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، وأن جميع الأطراف تنتظر قرارات في واشنطن وباريس ولندن وبرلين يمكن أن تؤدي إلى اتفاق في غضون أيام قليلة.

وقالت طهران إنها تريد رفع جميع العقوبات الأمريكية غير المتوافقة مع خطة العمل الشاملة المشتركة، بما في ذلك تلك التي تم فرضها في إطار مواضيع أخرى مثل الإرهاب أو انتهاكات العقوبات الحالية أو انتهاكات حقوق الإنسان، كما تريد ضمانات بأن واشنطن لن تتخلى عن الاتفاقية مرة أخرى، كما فعلت في 2018.

وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء "لم نتراجع ولن نتراجع أبدًا عن أي من الخطوط الحمراء لبلادنا، وفي الخطوة الأولى، سعت الإدارة بجدية إلى تحييد العقوبات، وفي الخطوة الثانية، تسعى إلى رفع العقوبات خلال المفاوضات بكرامة كاملة".

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن إيران اتفقت مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشأن اقتراحه بأن أي عقوبات ضد روسيا بسبب أوكرانيا يجب ألا تؤثر على علاقات روسيا بإيران.

ومن المتوقع أن تلعب روسيا دورًا مركزيًا، لا سيما في إزالة مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب فوق حدود خطة العمل الشاملة المشتركة.

واكتشف بعض المحللين في إيران فخًا روسيًا، فيما حذر مسؤول رئاسي فرنسي من ابتزاز روسي، لكن في تأكيد على المصلحة المشتركة للولايات المتحدة وروسيا في إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين خلال زيارة إلى إستونيا اليوم الثلاثاء إن لروسيا مصلحة في عرقلة أي مسار إيراني محتمل لامتلاك سلاح نووي.

وقال بلينكين: "نواصل العمل لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى الامتثال المتبادل مع إيران بشأن الاتفاق، وتواصل روسيا مشاركتها في هذه الجهود ولديها مصلحتها الخاصة في ضمان عدم قدرة إيران على الحصول على السلاح النووي".