أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن في اليوم العالمي للمرأة تقف المرأة المصرية بكل شموخ وعزة لتؤكد للعالم أجمع أنها تعيش عصرًا حافظ على مكتسباتها، مشيرة إلى أنه يعد عصراً من التمكين، الحماية، كسر الحواجز، وفتح لها كافة الأبواب لتتمتع بحقوقها وتحقق أحلامها دون أي تمييز أو اقصاء أو تهميش، كما أنه عصراً ذهبيا بإرادة سياسية حقيقية مؤمنة بأن تمكين المرأة وحمايتها واجب وطني.
وقدمت "مرسي" خلال كلمتها باحتفالية المرأة المصرية أيقونة النجاح، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، المدافع الأول عن المرأة المصرية، مضيفة أنه الاستثمار في فتياتِ مصر هو بناء واستثمار في غدٍ مشرق فهن البوابة السحرية للجمهورية الجديدة لمصر أكثر تقدماً وازدهاراً.
وقالت رئيسيه المجلس القومي للمرأة: نعرض اليوم مبادرتين لتمكين الفتاة المصرية في إطار أهم مشروع تنموي تشهده مصر في تاريخها وهو المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في قري حياة كريمة: "دوّي" حيث أنها تشجيع فتياتِنا على الحكي والتعبير عن آرائهن وتحدياتهن وأحلامهن بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وبالشراكة مع وزارات: التربية والتعليم والتعليم الفني، والصحة والسكان، التضامن الاجتماعى، الشباب والرياضة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والثقافة،والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، والمجلس القومي للسكان، كما تم عقد مبادرة"نورة" بالتاء المربوطة بنت الجمهورية الجديدة، التي تتفتح للفتاة المصرية حين تستكمل تعليمها وتثقل مهاراتها وحين تجد أبواب سوق العمل مفتوحة أمامها.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، إن البنت المصرية يجب أن تكون قوية وشجاعة ويعتمد عليها، مطالبة تشجعها تختار حلمها وتسعى وراه، حيث أنها درع وحصن لبلدها وأمن وأمان لأسرتها، وأن المرأة المصرية أصبحت الآن وزيرة ومحافظ وقاضية ، وجلست علي منصة مجلس الدولة ودخلت النيابة العامة، مؤكدة أنه مفيش حلم مستحيل وهو ده عصرها الذهبي.