أعدها للنشر: أحمد البندارى.. ترجمة: فاطمة بارودى، شيماء إبراهيم، أحمد سيف، وعمر رأفت
العاوين:
لوموند: الأوروبيون تحت ضغط الأمريكيين لمقاطعة النفط الروسي
لوموند: الصين تؤكد من جديد "الصداقة الأبدية" مع موسكو
لوفيجارو: موسكو تهدد بنسف الاتفاق النووي الإيراني
تاجس شاو الالمانية: الانتخابات الرئاسية في فرنسا.. اثنا عشر معركة من أجل قصر الإليزيه
وول ستريت جورنال: إيران حاولت إرسال أسلحة إلى حماس باستخدام طائرات بدون طيار
رويترز: الحساب الجاري لتركيا مهيأ لأكبر عجز في أربع سنوات
التفاصيل:
لوموند: الأوروبيون تحت ضغط الأمريكيين فى مقاطعة النفط الروسي
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين يوم الأحد 6 مارس إن المناقشات جارية مع الأوروبيين بشأن حظر استيراد النفط الروسي. وفي غضون ذلك، اقترب سعر برميل برنت من 140 دولارًا.
يفكر الأمريكيون بشكل متزايد في تمديد العقوبات ضد روسيا إلى قطاع الطاقة. أوضح وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، على قناة إن بي سي، "تحدثت عن ذلك إلى الرئيس ومجلس الوزراء". وقال "نجري حاليا مناقشات نشطة للغاية مع شركائنا الأوروبيين بشأن حظر استيراد النفط الروسي إلى بلداننا مع الحفاظ بالطبع على إمدادات نفطية عالمية مستقرة"، مشيرا إلى أن "الإجراءات التي اتخذناها حتى الآن قد نفذت بالفعل. وكان لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي. نرى الروبل في السقوط الحر. نرى الاقتصاد يتجه نحو ركود عميق. لقد كان لدينا بالفعل تأثير كبير".
ووافقت اللجان المالية في مجلسي الشيوخ والنواب على هذه المقاطعة يوم الاثنين الموافق 7 مارس الجاري. لا يزال يتعين التصويت عليها في جلسة عامة والتوقيع عليها من قبل الرئيس، جو بايدن، الذي لم يتخذ قراره بعد: "لقد اتفقنا على مسار تشريعي لحظر استيراد منتجات الطاقة من روسيا وتعليق العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وبيلاروسيا". النص مدعوم من الجمهوريين والديمقراطيين.
أدت هذه التحركات إلى ارتفاع في أسعار النفط، والتي نقلت صباح اليوم الثلاثاء إلى 127.7 دولارًا للبرميل من خام برنت، وإلى مزيد من الانخفاض في وول ستريت: فقد مؤشر ناسداك 3.6٪ - 20٪ منذ أعلى مستوى في نوفمبر.2021 - ومؤشر داو جونز 2.37 ٪. حذرت موسكو يوم الاثنين من أن فرض حظر غربي على واردات النفط الروسية قد يؤدي إلى إغلاق نورد ستريم 1، خط أنابيب الغاز الرئيسي إلى ألمانيا.
لن يفشل أنتوني بلينكين، الذي كان من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية جان إيف لودريان، والرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 8 مارس في باريس، في إثارة الموضوع مع محاوريه الفرنسيين. ومع ذلك، يقول دبلوماسي فرنسي "إن الولايات المتحدة تعلم جيدًا أن الأوروبيين لن يفعلوا أي شيء على الفور وهم لا يطلبون منا القيام بذلك. لكنهم يتحدثون لأن واشنطن تتعرض لضغوط من كندا والكونجرس".
"لدينا اعتماد على الغاز والنفط الروسي لا تملكه الولايات المتحدة"، حسبما قال الوزير المفوض للتجارة الخارجية، فرانك ريستر، يوم الاثنين، 7 مارس. قبل أن يضيف، في إشارة إلى احتمال فرض حظر على الطاقة الروسية: "نحن لا نغلق أي أبواب ولكن علينا أن ننظر إلى ما هو فعال في الضغط على روسيا، مع الأخذ في الاعتبار العواقب التي يمكن أن تترتب على ذلك على الاتحاد الأوروبي ومختلف أعضائه".. في هذه الحالة، فإن العديد من الدول الأوروبية، التي تعتمد إلى حد كبير على الغاز الروسي، ليست مستعدة لذلك. نبدأ بألمانيا: يوم الإثنين، قال المستشار أولاف شولتز إن واردات الوقود الأحفوري من روسيا "ضرورية" لـ"الحياة اليومية للمواطنين" في اوروبا.
ومن لندن، حيث رحب برئيسي الوزراء الكندي، جاستن ترودو، والهولندي مارك روته، امتنع بوريس جونسون أيضًا يوم الاثنين عن الموافقة على التخلي الكامل والفوري لإمدادات الغاز الروسي. يؤيد الزعيم البريطاني "الخروج التدريجي" من الاعتماد على الهيدروكربونات الروسية. إن سحب الاستثمارات من الغاز الروسي "هو الشيء الصحيح تمامًا الذي ينبغي عمله، لكن علينا أن نتخذ ذلك خطوة بخطوة. علينا التأكد من أن لدينا إمدادات بديلة. أحد الأشياء التي ندرسها هو تدبير استهلاك الهيدروكربونات الخاصة بنا". أوقفت المملكة المتحدة تطوير حقول نفط جديدة في بحر الشمال، للوفاء بالتزامها بحياد الكربون بحلول عام 2050، لكن السيد جونسون اقترح يوم الاثنين النظر في هذه التطورات. إذا كانت المملكة المتحدة تعتمد بنسبة 3٪ فقط على استهلاكها المحلي من الغاز الروسي، فإن داونينج ستريت تصر قبل كل شيء على الحاجة إلى مواصلة "فصل" جميع البنوك الروسية عن نظام سويفت Swift.
عبر المحيط الأطلسي، تصاعدت الضغوط في الكونجرس لعدة أيام على واشنطن لتمديد العقوبات ضد روسيا لتشمل الطاقة. وقالت السناتور الجمهوري عن ولاية ألاسكا النفطية، ليزا موركوفسكي، إنها تؤيد هذا الحظر: "سيضر. لكن علينا جميعًا أن ندرك أن أوروبا في خضم حرب مع روسيا الآن. الأبرياء يموتون والأطفال يموتون". تتعاون السناتور مع السناتور الديمقراطي من ولاية ويست فيرجينيا، جو مانشين، لدفع الحظر عبر الكونجرس. قال السيد مانشين "لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في شراء أكثر من نصف مليون برميل من النفط يوميًا، لأن القيام بذلك نشجع بوتين على الاستمرار في استخدام أعظم أسلحته الحربية - صادرات الطاقة".
تحول سياسي
وقد وافقت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، على هذا الاقتراح: "أوافق تمامًا على حظر النفط من روسيا". بينما أشارت إلى أنها لا تريد ارتفاع سعر البنزين في المضخة، وهو موضوع شديد الحساسية مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي. هذا هو السبب في أن البيت الأبيض ظل مترددًا للغاية في بداية الصراع. قالت كارين جان بيير، إحدى الناطقين باسم بايدن، يوم الأربعاء: "ليست لدينا مصلحة استراتيجية في الحد من إمدادات الطاقة العالمية". وتابعت "سيؤدي ذلك إلى زيادة أسعار الضخ للأمريكيين وزيادة أرباح بوتين.. ولكن لا شيء مستبعد".
اتخذت القضية منعطفًا سياسيًا، حيث اتهم الجمهوريون جو بايدن بمعاقبة استخراج الهيدروكربونات في بداية ولايته، من خلال إعلان وقف عمليات التنقيب الجديدة على الأراضي الفيدرالية. وقال ستيف سكاليس، النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا، إن "الرئيس بايدن يحتاج إلى وقف تمويل حرب بوتين مع النفط الروسي لأنه أغلق صنابير الطاقة الأمريكية".
من الواضح أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات سرية مع فنزويلا وحكومة الرئيس مادورو، التي تخضع حاليًا للحظر. وبحسب الصحافة الأمريكية، كان وفد من البيت الأبيض، في كاراكاس يوم السبت لعقد اجتماعات مع حكومة مادورو. قال السناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، إن الرئيس بايدن كان يستخدم روسيا "كذريعة لعقد الصفقة التي طالما أراد إبرامها مع نظام مادورو على أي حال. بدلًا من إنتاج المزيد من النفط الأمريكي، يريد استبدال النفط الذي نشتريه من ديكتاتور قاتل بديكتاتور قاتل آخر".
دون التعليق على ما إذا كان سيتم حظر الواردات الروسية أم لا، نشرت المتحدثة باسم بايدن، جين بساكي، سلسلة تغريدات مساء الأحد تدافع عن سياسة الحكومة في مجال الطاقة. قالت إن الولايات المتحدة هي مصدر صافٍ للهيدروكربونات، وأنه لا يوجد نقص في رأس المال، وأن 90٪ من الاستخراج الأرضي يتم على أراضٍ غير اتحادية وأن 9000 تصريح حفر لم يتم استخدامها. تابعت السيدة بساكي "الطريقة الوحيدة لحماية الولايات المتحدة على المدى الطويل، أن تكون مستقلًا عن الطاقة. لهذا السبب يركز الرئيس بشدة على نشر تقنيات الطاقة النظيفة التي لا تتطلب شراء الوقود الأحفوري في الأسواق الدولية، والتي ستكون دائمًا عرضة للسلوك السيئ".
لوموند: الصين تؤكد من جديد "الصداقة الأبدية" مع موسكو
ندد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين 7 مارس، بـ"عقلية الحرب الباردة" للولايات المتحدة، معربا عن استعداده لـ"تسهيل الحوار" في الصراع الروسي الأوكراني.
إذا قالت الصين إنها "مستعدة لمواصلة لعب دور بناء" من أجل "تسهيل الحوار" فيما تسميه "الأزمة الأوكرانية"، فلا ينبغي لأحد أن يخطئ: الصداقة بين الصين وروسيا "أبدية".. هكذا قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الاثنين 7 مارس "بلا كلل" خلال مؤتمره الصحفي السنوي.
في حين أن فرنسا، من خلال صوت سفيرها في الصين، والاتحاد الأوروبي، من خلال ممثلها السامي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، والولايات المتحدة، من خلال أنتوني بلينكين، وزير الخارجية، دعوا الصين إلى مزيد من المشاركة كوسيط، أكد وانغ يي على أهمية التزام الصين إلى جانب روسيا. علاوة على ذلك، قال الوزير "علينا أن نضع في اعتبارنا السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة وأن نضع آلية أمنية أوروبية متوازنة وفعالة ودائمة"، مكررًا كلمة بكلمة تقريبًا مزاعم فلاديمير بوتين عن حلف الناتو.
يوم الإثنين، كانت صحيفة جلوبال تايمز الصينية أكثر وضوحًا: "يريد الغرب دفع الصين لاتباعها وفرض عقوبات أحادية الجانب على روسيا دون معالجة المخاوف الأمنية الرئيسية التي سببتها الإستراتيجية الأمريكية طويلة الأمد. لتسميم العلاقات بين روسيا وأوكرانيا وبين روسيا والاتحاد الأوروبي. لذا فإن الصين مستعدة للالتزام على المستوى الإنساني بمساعدة المدنيين، لكن لا شك في أن تكون مع روسيا، التي يرفض الغرب مراعاة "المصالح الأمنية المشروعة" لموسكو.
في مؤتمره الصحفي، شجب وانغ يي باستمرار "عقلية الحرب الباردة" للولايات المتحدة. في جميع الموضوعات تقريبًا: العالم العربي، والتوترات بين الصين والهند، وبحر الصين الجنوبي، وأمريكا اللاتينية، والعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي أو شبه الجزيرة الكورية، قال إن المشاكل إما سببتها أو تفاقمت بسبب الحيل القذرة "لقوة عظمى من خارج المنطقة".
متهمًا القادة الأمريكيين الحاليين بالازدواجية، اعتبر وانغ يي أن "الولايات المتحدة تنخرط في منافسة صفرية مع الصين، مما يؤدي إلى استفزاز لمصلحتها الأساسية". ورحب الوزير، في رده على صحفي كوبي، بانخراط الصين في قضايا أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مذكرا أن هذه المنطقة "ليست فناء خلفي لأحد". وبالمناسبة، انتقد الوزير مرة أخرى "قمة الديمقراطيات" التي تنظمها واشنطن، معتبرة أنها "تستثني نصف العالم تقريبا"، وهي في الواقع "مسببة للمشاكل".
هاجم وانغ يي بشكل خاص استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي "هدفها الحقيقي هو إنشاء حلف شمال الأطلسي المحيط الهادئ الهندي" و"تعكير صفو السلام" هناك. على الرغم من أنه كان متساهلًا نسبيًا مع الهند - ربما لأن هذا البلد يمتنع عن انتقاد تدخل موسكو في أوكرانيا - إلا أن وانج يي، من ناحية أخرى، كان قاسيًا للغاية مع اليابان. إذا كانوا يريدون "تجنب الاضطرابات الخطيرة" في علاقاتهم مع الصين، فإن الوزير "ينصح" القادة اليابانيين "برؤية التطور السريع للصين" وتعديل مواقفهم بشأن نقطتين أساسيتين: "التاريخ وتايوان"، كما قال دون الخوض في التفاصيل.
على الرغم من إدانة "منطق الكتل" مرارًا وتكرارًا، إلا أن كل شيء يحدث كما لو أن المجتمع الدولي بالنسبة للصين منقسم الآن إلى مجموعتين من البلدان المتباعدة بشكل متزايد: الولايات المتحدة وحلفاؤها من جهة، وبقية العالم من جهة أخرى..
لوفيجارو: موسكو تهدد بنسف الاتفاق النووي الإيراني
طرحت موسكو، السبت، مطالب جديدة على الاتفاق النووي الإيراني على الطاولة، وطالبت الأمريكيين أن يضمنوا كتابيًا أن العقوبات المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا لن تؤثر على تعاونها مع إيران.
لروسيا مصلحة مزدوجة في عرقلة الاتفاق الجديد بينما كان على وشك الإعلان عنه.
هل سيتعثر مرة أخرى؟ منذ أن دخل في غيبوبة انسحاب دونالد ترامب في عام 2018 ثم بسبب الانتهاكات المنهجية للجانب الإيراني، ظل الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف باختصار JCPOA، تحت التنفس الاصطناعي من قبل الأوروبيين - الفرنسيين والألمان والبريطانيين - الذين اعتمدوا على وصول جو بايدن لإنعاشه. ولكن بعد عدة أشهر من المفاوضات السرية والصعبة للغاية في فيينا، والتي شهدت قيام الأوروبيين بدور الوسيط لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية وإقناع إيران باحترام التزاماتها الدولية مرة أخرى، كان اتفاق جديد على وشك الانتهاء. وجاء ملف اوكراني مخفي ومخنق لعدة اسابيع فتجاوزت الحرب الدائرة في أوروبا القوة النووية الإيرانية.
في حين أن روسيا لعبت حتى الآن، في رأي حتى الفرنسيين، الذين هم بلا شك الأكثر يقظة في هذا الشأن، دورًا "بناء"، فقد طرحت موسكو مطالب جديدة على الطاولة يوم السبت، مطالبة الأمريكيين بضمان خطي بأن العقوبات المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا لا تؤثر على تعاونها مع إيران. لروسيا، المحظورة من المجتمع الدولي منذ أكثر من عشرة أيام، مصلحة مزدوجة في عرقلة الاتفاقية الجديدة عندما كانت على وشك الإعلان عنها. إنها تستخدم أحد الوسائل القليلة في محاولة للحصول على تنازلات في الملف الأوكراني. واشنطن تعتبر المطالب الروسية الجديدة "خارج الموضوع". وحثت باريس موسكو على عدم "جعل المحادثات النووية رهينة". وقررت طهران انتظار "تفاصيل" المطالب الروسية قبل أن تقرر.
بالنسبة للأوروبيين، فإن اللحظة التي سينتهي فيها الاتفاق، بسبب التقدم السريع للبرنامج النووى الإيرانى، قد حانت قريبًا. تأتي المبادرة الروسية أيضًا للاستيلاء على آلة تم تشغيل تروسها بالفعل من قبل البعض.
قد تؤخر هذه النكسة الجديدة الإعلان عن حل وسط بدا بالفعل هشا للكثيرين. منذ عام 2018، في الواقع، كانت انتهاكات خطة العمل الشاملة المشتركة، وبالتالي التقدم الذي أحرزه برنامج إيران النووي، من النوع الذي يسميه الخبراء بـ"الاختراق"، والذي يشير إلى متى ستمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة، إلى بضعة أسابيع فقط. الإسرائيليون، الذين يعتبرون التسوية الجديدة "أكثر هشاشة" من اتفاقية 2015. "تستعد إسرائيل لليوم التالي من أجل تولي أمن مواطنيها بوسائلنا الخاصة.. المشكلة في هذا الاتفاق الجديد هي أنه في غضون عامين ونصف، ستكون إيران قادرة على تطوير وتركيب وتشغيل أجهزة الطرد المركزي النووية" حسبما حذر نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي. كما أثار المفاوض الروسي ميخائيل أوليانوف مخاوفه، الذي قال يوم الأحد إن إيران حققت "نتيجة أفضل" مما كان متوقعا.
في الولايات المتحدة، عارض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون أيضًا رغبة جو بايدن في الانضمام مجددًا إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، الذين يعتبرون أن التنازلات المالية والاقتصادية المقدمة لطهران مقابل تجميد يمكن التحقق منه لبرنامجها كبيرة جدًا وأن طهران تحاول كسب الوقت.. وحذروا البيت الأبيض من أن مثل هذا الاتفاق يجب أن يخضع لتدقيق برلماني. وأخيرًا، فإن الاتفاق الذي كان من المفترض الإعلان عنه يوم الاثنين لم يتم الانتهاء منه بالكامل، حيث كان على إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الشرطي النووي في العالم، حل المسائل التي تركت مفتوحة في شهر يونيو. وبدون اتفاق على الاطلاق اختار الاميركيون والاوروبيون الحل الاوسط. هل روسيا تنسف ذلك؟
تاجس شاو الالمانية:الانتخابات الرئاسية في فرنسا.. اثنا عشر معركة من أجل قصر الإليزيه
ارتفع ماكرون في استطلاعات الرأي، وتتقدم لوبان الشعبوية اليمينية مباشرة على زمور الراديكالي اليميني، وسيتواجه ثمانية رجال وأربع نساء في انتخابات الرئاسة الفرنسية في أبريل المقبل.
أعلن مجلس الدولة قائمة المرشحين الذين جمعت 500 رعاية ضرورية من رؤساء بلديات أو نواب أو مجالس إقليمية.
تؤثر الحرب في أوكرانيا أيضًا على الحملة الانتخابية الفرنسية قدم الرئيس إيمانويل ماكرون ترشيحه كتابيًا وامتنع حتى الآن عن الظهور في حملته الانتخابية، في فرنسا يقدم نفسه كمدير للأزمات ويحافظ على اتصالات هاتفية منتظمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويستفيد من ذلك في استطلاعات الرأي، حيث ارتفع إلى 30 ٪ ولا تزال مارين لوبان في المركز الثاني بنسبة 15 ٪، ومع ذلك كان عليها مساء الأحد أن تشاهد ابنة أختها ماريون ماريشال وهي تتحد مع المتطرف اليميني إريك زمور.
ولا يزال من غير الواضح من الذي سيصل إلى جولة الإعادة المحتملة للغاية زمور عقب لوبان بنسبة 13 ٪، إنه مقدم الطلب الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام في الأشهر الأخيرة تعتبر الدعاية أكثر تطرفًا من دعاية لوبان ويمكن أن تأخذ الكثير من أصواتها، تغلب اليساري الشعبوي جان لوك ميلينشون على المرشحة اليمينية المحافظة فاليري بيكريس في استطلاع للرأي، والعامل المشترك بين لوبان وزيمور وميلينشون هو أنهم أظهروا قربهم من الرئيس الروسي بوتين في الماضي.
في فرنسا سيتم انتخاب رئيس جديد في 10 أبريل 2022 إذا لم تكن هناك أغلبية مطلقة للأصوات في الاقتراع الأول فمن المقرر إجراء اقتراع ثان في 24 أبريل.
وول ستريت جورنال: إيران حاولت إرسال أسلحة إلى حماس باستخدام طائرات بدون طيار
اتهمت إسرائيل إيران بمحاولة استخدام طائرات مسيرة بعيدة المدى لنقل أسلحة صغيرة إلى نشطاء فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في تطور في استخدام طهران للمركبات بدون طيار ضد منافستها في الشرق الأوسط.
قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إنهم استخدموا مقاتلات F-35 لإسقاط طائرتين بدون طيار تم إطلاقهما من إيران في مارس من العام الماضي، وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها الطائرات المتقدمة لإسقاط مركبات بدون طيار.
يوم الإثنين، بعد ما يقرب من عام من الحادث، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو من طائرات F-35 يظهر إسقاط الطائرات بدون طيار وتفاصيل التحقيق اللاحق.
قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إيران تقوم على ما يبدو برحلات تجريبية لمعرفة ما إذا كان بإمكانها استخدام الطائرات المسيرة بنجاح في حمل الأسلحة والذخيرة إلى النشطاء الفلسطينيين. قال المسؤول: "نحن نرى هذا نوعًا من الاختبار".
ولم يرد المسؤولون الإيرانيون على طلبات التعليق. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم انتظروا قرابة عام لنشر المعلومات عن الحوادث بسبب الحساسيات الإقليمية مع جيرانهم الصديقين.
رويترز: الحساب الجاري لتركيا مهيأ لأكبر عجز في أربع سنوات
من المتوقع أن يسجل الحساب الجاري التركي عجزًا قدره 7.25 مليار دولار في يناير، وهو أكبر فجوة منذ ديسمبر 2017، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين.
وتبني حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برنامجها الاقتصادي متوسط المدى على تحقيق فائض في الحساب الجاري من خلال زيادة الصادرات، لكن الطلب على الواردات وارتفاع أسعار الطاقة يعيقان هذه الخطط.
وقالت رويترز يوم الاثنين إن توقعات 14 اقتصاديا لعجز يناير كانون الثاني تراوحت بين 3.7 مليار دولار و9.2 مليار دولار. سجل الميزان التجاري التركي، وهو أكبر عنصر في الحساب الجاري، عجزًا قدره 10.3 مليار دولار في يناير، أي أكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بـ 12 شهرًا قبل ذلك، حيث قفزت فاتورة واردات الطاقة.
وسبق العجز في ديسمبر 2017 أزمة عملة في العام التالي أدت إلى ركود مؤلم. سيأتي العجز لشهر يناير من هذا العام على الرغم من انخفاض قيمة الليرة خلال عام 2021 - حيث تراجعت العملة بنسبة 44 في المائة مقابل الدولار.
وتميل الليرة الأرخص إلى جعل صادرات تركيا أكثر قدرة على المنافسة من حيث السعر. لكن ارتفاع تكاليف الواردات، إلى جانب ضعف الليرة، أدى إلى ارتفاع الأسعار في البلاد. تسارع تضخم أسعار المستهلك إلى 54.4 في المائة سنويًا في فبراير، بينما ارتفع تضخم أسعار المنتجين إلى 105 في المائة.
وجرى تداول الليرة منخفضة 0.8 بالمئة إلى 14.49 للدولار يوم الثلاثاء. إجمالي الخسائر هذا العام 8.1 في المئة. قالت رويترز، نقلا عن متوسط توقعات ثمانية خبراء اقتصاديين، إن من المتوقع أن يبلغ عجز الحساب الجاري التركي 29 مليار دولار هذا العام. تستهدف الحكومة عجزا قدره 18.6 مليار دولار في برنامجها الاقتصادي.
