ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية، القبض على ربة منزل وزوجها لقيامهما بقتل أحد الأشخاص من مركز طوخ بمحافظة القليوبية بعد استدراجه للتخلص منه بسبب خلافات بينهم وطلبت تحريات المباحث وسؤال أهل المجني عليه.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية وأمن القليوبية، تمكنت من كشف غموض واقعة غياب شخص عن منزله بمركز طوخ وإبلاغ زوجته وابنه بتغيبه عن منزله عقب خروجه من مسكنهم ولم يشتبها فـى غيابه جنائيًا.
أخطر اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، وتشكل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي بالقليوبية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام حيث تبين أن وراء غياب المجني عليه إحدى السيدات وزوجها مقيمان بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما.
بمواجهتهما اعترفا بقيامهما بقتل المجني عليه حيث قررت المتهمة الأولي بوجود خلافات بينها وبين المجنى عليه وعلى إثر ذلك إتفقت مع زوجها على التخلص منه وفي سبيل ذلك قامت باستدراج المجنى عليه إلى شقة خاصة بأحد أقارب زوجها.
أضافت عند وصول المجني عليه غافله زوجها وتعدى عليه بسكين فأودى بحياته وأثناء ذلك حدثت إصابة زوجها بجرح قطعي باليد وتوجها للمستشفى لإسعافه.
وعقب العودة لمسكنهما عادت للشقة محل الواقعة حيث قامت بتقطيع الجثة لأجزاء بإستخدام سكين ووضعت الأجزاء وملابسه ببعض الأكياس البلاستيكية ثم قامت بالتخلص من تلك الأكياس بإلقائها بأماكن متفرقة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمحل سكنها بالقاهرة وقامت بحرق متعلقات المجني عليه.
وحال تواجدهما بالمستشفى لمتابعة علاج إصابة زوجها وفي محاولة لتضليل رجال الأمن قاما بترك أحد هاتفي المجنى عليه بغرفة الإستقبال حيث حصل أهل المجنى عليه من إدارة المستشفى وقام زوجها ببيع الهاتف الآخر لأحد الأشخاص.
بسؤال المتهم الثاني زوج المتهمه الأولى، أيد ما سبق وبإرشاد المتهمين أمكن ضبط "كيس بلاستيك، به بعض رفات عظام آدمية عثر عليه بمكان الإلقاء وجاري استكمال البحث عن باقى الرفات.
وبمعاينة الشقة محل الواقعة عثر على السكين المستخدمة في الواقعة وعليها آثار دماء قديمة كما تبين وجود آثار قديمة لبقعة دماء بأرضية الشقة.