أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، استمرار المؤسسة القارية في الالتزام بقضايا المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كأحد الأولويات.
وقال - في بيان اليوم بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة"إن جهود الاتحاد الأفريقي ترجمت إلى التزامات سياسية على مستوى رؤساء الدول والحكومات، لاسيما الإعلان الرسمي بشأن المساواة بين الجنسين في أفريقيا، وسياسة التكافؤ لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وإطلاق استراتيجية الاتحاد الأفريقي للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وأشار إلى أن شعار هذا العام هو "المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام"، أن الاتحاد الإفريقي ينظر إلى قضية المساواة وتمكين المرأة على أنها عوامل لتنمية المرأة الأفريقية، وفرصة لإخراجها من ظروفها "المؤسفة"، وسط معاناة العنف والإقصاء والتحيز.
وأضاف أن جائحة (كوفيد -19) سلطت الضوء على استمرار الظروف الصعبة للمرأة الأفريقية، إذ كانت الجائحة انتكاسة مقلقة في الإنجازات والتقدم، لاسيما فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وفي الوقت نفسه زاد من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ودعا الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي إلى تبني خطط عمل بشأن أجندة المرأة والسلام والأمن، وتنفيذها بشكل فعال، وأن تقوم الدول التي ليس لديها برامج لدعم المرأة باعتمادها بسرعة، مؤكدًا أنه يجب ألا تعتبر جميع التدابير والإعلانات والاتفاقيات المعتمدة لصالح المرأة، على المستويين القاري والدولي، بمثابة خدمة تُمنح للمرأة، بل حقوق يجب الحصول عليها.
وشدد على أنه لا يمكن أن تكون هذه الحقوق فعالة للمرأة، إلا إذا أظهرت النساء شجاعة، وعملن بشكل فردي وجماعي، لكسب حقوقهن وتأكيد واجباتهن.
وأعرب عن تضامنه في "اليوم العالمي للمرأة"، مع جميع النساء الأفريقيات اللائي يتعرضن لضحايا العنف الجسدي أو الجنسي، وتقديره لهؤلاء النساء الأفريقيات، ركائز المجتمعات، اللائي يتحملن على أكتافهن أعباء أسرهن.