أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم، الثلاثاء، عن أن التصنيف الحالي لدول الاتحاد الأوروبي فيما يخص الوضع الوبائي والسماح بالسفر، سيظل ساريًا لمدة أسبوع آخر.
وأضافت الوزارة، في بيان: "وهذا يعني أنه على غرار الأسبوع الماضي فإن بلجيكا، النمسا، ألمانيا، التشيك، قبرص، بلغاريا، الدنمارك، كرواتيا، فنلندا، إستونيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، فرنسا (باستثناء مايوت)، أيرلندا، المجر، اليونان، لاتفيا، أيسلندا وليتوانيا وليختنشتاين والنرويج ومالطا ولوكسمبورغ والبرتغال وبولندا وهولندا والسويد ورومانيا، ستبقى جميعها جزءًا من قائمة المخاطر المرتفعة حتى إشعار آخر".
وعلى الرغم من أن جميع دول الاتحاد الأوروبي هذه جزء من قائمة المخاطر، لا يزال بإمكان المسافرين من هذه المناطق دخول إسبانيا لأغراض السفر طالما أنهم يستوفون قواعد الدخول، حيث يجب عليهم ملء نموذج المراقبة الصحية في غضون 48 ساعة قبل الوصول، بمن فيهم من تقل أعمارهم عن 12 عامًا، كما يُطلب من الجميع أيضًا إظهار إحدى الشهادات التي تعد جزءًا من بطاقة COVID الرقمية للاتحاد الأوروبي عند وصولهم.
وأشارت السلطات الإسبانية إلى أنه "إذا أتيت من بلد معرض للخطر فيما يتعلق بـ COVID-19، فيجب عليك تقديم شهادة أو مستند يثبت التطعيم أو اختبار تشخيصي للعدوى النشطة أو التعافي من COVID-19".
وتعتبر شهادة التطعيم سارية عند الوصول إلى إسبانيا إذا أثبتت الوثيقة أن حاملها قد أكمل التطعيم بالجرعة الأولي خلال آخر 270 يومًا أو إذا تلقى حامله جرعة لقاح إضافية، أما بالنسبة لشهادات الشفاء، فقد أوضحت السلطات أن الوثيقة مقبولة طالما أنها تثبت أن حاملها أثبتت إصابته بالفيروس خلال الـ 180 يومًا الماضية.