قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الاثنين إن الوضع في شمال إثيوبيا تدهور منذ نوفمبر من العام الماضي 2021 حيث تلقت تقارير عن انتهاكات واسعة النطاق بما في ذلك عمليات اغتصاب وغارات جوية مميتة.
وقالت ميشيل باشليت لمجلس حقوق الإنسان ومقره جنيف، إن طاقمها سجل 304 قتلى وجرحى لـ 373 شخصًا في هجمات جوية "يبدو أنها نفذتها القوات الجوية الإثيوبية" في منطقتي تيجراي وعفر، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.
ويقول عمال إغاثة إن مدنيين قتلوا في عدة ضربات جوية، بما في ذلك قصف في الليلة التي يحتفل فيها المسيحيون الأرثوذكس الإثيوبيون بليلة عيد الميلاد في بلدة ديديبت في شمال غرب تيجراي بالقرب من الحدود مع إريتريا في يناير الماضي.
وأضافت باشليت إن مكتبها تلقى تقارير عن 306 حالة اغتصاب على يد قوات التيجرايين في منطقة أمهرة خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2021، وأجرت رويترز مقابلات مع نساء في منطقة أمهرة وصفن عمليات اغتصاب جماعي من قبل قوات التيجرايين.